هبة نور: رحلة النجمة السورية الصاعدة

ولدت الفنانة السورية هبة عمار حلواني المعروفة باسم هبة نور في الحادي عشر من شهر يوليو لعام ١٩٨٧ بمدينة دمشق العاصمة، لتبدأ مشواراً فنياً فريداً منذ لح

ولدت الفنانة السورية هبة عمار حلواني المعروفة باسم هبة نور في الحادي عشر من شهر يوليو لعام ١٩٨٧ بمدينة دمشق العاصمة، لتبدأ مشواراً فنياً فريداً منذ لحظة انطلاقته الأولى عبر مشاركاتها المبكرة في مجال الإعلان والفيديو كليبات قبل انتقالها للتمثيل بشكل رسمي سنة ٢٠٠٦ بعد تخرجها من معهد الفنون المسرحية.

على الرغم من كونها تحمل جواز سفرٍ سوريّ الأصل إلا إنها سرعان ما استحوذت على قلوب جمهور كبير ليس فقط داخل حدود بلدها ولكن أيضا خارج مناطق الوطن العربي وذلك بسبب موهبتها الطبيعية وتمكنها الاستثنائي من تجسيد مختلف الشخصيات التي عرضتها عليها النصوص المختلفة مما جعلها واحدة ممن يعتبرون اليوم جزءًا أصيلاً ومتفردآ ضمن قائمة مشاهير الدراما العربية.

كانت بداية ظهورها الباهر عندما حصلت على الفرصة الذهبية لعرض طاقاتها التمثيلية أمام عدسات كاميرا نجدت إسماعيل أنزور والذي طلب وجودها ضمن فريق العمل لمشروعه الدرامي الشهير آنذاك وهما مسلسلَي «السقف العالي» و«المحروس»، والتي جاء بعدهما تتابعٌ للأعمال الدرامية المثيرة للإعجاب مثل «صبايا» و«إمام الفقهاء». حققت نجاحًا ملحوظًا حين ظهرت كمشارك رئيسي بجوار نخبة من ألمع النجوم العرب فيما عرف بمجموعة أفلام كوميديا اجتماعي شهيرة للغاية حملت عنوان 'زوج تحت الإقامة الجبرية'.

كما شوّهدت أيضًا بحضور مميز جدًا بتقديم تقمص شخصيتين لشقيقين متوأمين ذات مرة بفلم تلفزيوني تحفة يدعى 'صرخة الروح' بالإضافة الى ثنائيتها القوية بشريكها سامر المصري وحبيبته الأخرى سلوفا تفاصيل بطولة مشتركة للدراما التاريخية الخلاقة المدبلجة التركيّة المنحلقة على المنصات العالمية حديثا والمعروفة لدى الجمهور بـ'حرملك'.

بالإضافة لعروض الشاشة الصغيرة فقد امتدت مهارات تمثيل هائلي الطاقة للتفرع نحو مجالات تصوير هوليوودي بالأبيض والأسود كذلك بزيارات مبكرة لإستديوهات القاهرة بإنتاج فيلم الأكشن الهجائي ستاند اب الكوميدي ''عندليب الدقيقة'' العام 2008 جنباً لنجم الضحكات المصرية الكبير محمد هنيدي. واستمرت عطايا المقادير المستقبلة برعاية مشروع جانبي صغير لاحقا يُعنى باستكشاف جوانب أخرى من حياتها الشخصية متضمن بيان حالة الطلاق مؤقتًا أثناء فترة خدمتها الوطنية عقب ارتداء ملابس عروس أحلام شباب زمان أيامي ذوات! لكن رغم كل شيء فإن هذا الأمر يعد مجرد ظاهرة خاصة تؤكد مدى قوة مرونة كون الفنانة الرائعة فوق مستوى الخطوط الحمراء حول تصورات المجتمع التقليدية لديه تجاههن.


فلة بن صالح

2 Blogg inlägg

Kommentarer