ولد بيتهوفن في مدينة بون الألمانية بتاريخ 16 ديسمبر 1770 لعائلة مكونة من سبعة أفراد. ورغم أنه لم يكن طالبًا متفوقًا بشكل خاص، فقد ظهرت مواهبه الموسيقية منذ سن مبكرة للغاية. كتب بيتهوفن بنفسه قائلًا ذات مرة عندما بلغ العاشرة فقط "الموسيقى تأتي إلي بسهولة أكثر بكثير من الكلمات"، مما يشير إلى قدراته الفطرية والنبوغ الطبيعي. وعلى الرغم من محدوديته النسبية في مجال التعليم الكتابي، التحق بيتهوفن بمدرسة محلية محدودة لفترة قصيرة قبل ترك الدراسة الرسمية للتركيز على تعلمه للموسيقى تحت إشراف المعلم الشهير كريستيان جوتلوب نيومان.

إن رحلة بيتهوفن نحو النضوج الفني كانت مليئة بالتحديات غير الاعتيادية؛ إذ شهد فترة صعود بارزة وسط تعصف بها الأحداث السياسية والدرامات الشخصية أيضًا. وفي العام ١٧٩٠ توفي الإمبراطور روماني مقدسي جوزيف الثاني ما مهد الطريق أمام الفرصة التاريخية لأداء قطعتيه الأولى تقديرا لجلالته الجديدة فرانسيس الثاني. كان حينذاك في الثامنة عشر عاما وحقق نجاحا مدويا جعل منه اسم لامع بين صفوة الحركة الغنية آنذاك ببرلين وفيينا وهذه الأخيرة اتخذتها فيما بعد مقر اقامته الرئيسي .

إلا ان مسيرة حياة العالم تغيرت جذريا بسبب المرض الذي بدأت اعراضه ظاهرة عليه بداية ثمانينات القرن الماضي ، والذي تفاقمت خطورته يوماً بعد يوم حتى وصل مرحلة العمى المؤقت ثم النهائي بحلول سنة ١٨١٤ ميلادي والتي فرضت عليها تغيرات عميقة داخل ذاته الداخليه وخارجياً ايضا فعلى سبيل المثال قدم عرضه الأشهر والأكثر شهرة عالميًا وهي السيمفونية رقم تسعه ولكن بشروط خاصة فاختفى خلف فرقة الجوق قائدهم منع منعزلآ عنه ومن حوله خشية سقوط هالة الشهرة حول شخصه النافق .

توفي موتسارت الكبير فى الثالث والعشرين مارس سنة ٢٧٢٨Leaving behind us one of the most influential composers in history whose legacy continues to inspire generations to this day despite his struggles with hearing loss and other personal challenges throughout his life journey.