يمثل الفن المعماري بالمغرب امتزاجًا فريدًا للتاريخ والحضارات المختلفة التي أثرت فيه عبر القرون. تبدأ جذوره الحقيقية مع التأثير الأندلسي الواضح خلال عهد الموحدين والمرابطين، والذي ترك بصمة واضحة في استخدام الزخارف المعقدة والنباتات الهندسية والكلمات المكتوبة بخطوط مثل الخط الكوفي والثالث. كانت هذه اللمسات تزين أقواس المساجد العملاقة مثل مساجد قرطبة والقرويين، فضلًا عن استخدام الفسيفساء上海和地板 البلاط الملون.

ومع تقدم التاريخ، شهد العمارة الإسلامية في المغرب ذورة ازدهاره تحت تأثير هؤلاء القدماء الذين ساهموا في تشكيل التراث العمراني الذي ما زلنا نراه اليوم. يمكن رؤية ذلك بوضوح في مواقع مثل صوامع إشبيلية وكَتِيْبَةْ والمعروفة باسم "الحسن" بمراكش. إن الجمع الدقيق بين الوظائف العملية والجمال المرئي يشكل جوهر هوية التصميم المعماري بالمغرب.

وفي الوقت الحالي، لا يزال هذا التراث يحافظ على مكانته رغم دخول تقنيات جديدة في المشهد المعماري. أحد الأمثلة الرائعة لذلك هو مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، وهو مزيج رائع بين التقاليد المغربية القديمة والتقدم الحديث. يستخدم الرسامون المحترفون آليات مختلفة لإبداع قطع زخرفية معبرة تعبرعن روح المدينة وتعكس تاريخها الغني.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عناصر تصميم المنازل التقليدية لا تزال شائعة جدًا، بما فيها الأسقف الخشبية المنحوتة والشغل الجبس وهي عناصر مميزة تعتمد بشكل كبيرعلى العمل اليدوي والخبير. الاسقف ذات الطراز المغربي والتي تسمى "الزواق"، تحفة فنية جميلة تتميز بالأعمدة المصنوعةمن أشجار مثل العرعر والتي تعطيه طابعا خاصا وبريئا بديعا.

كما يتمتع المتشابك الأرضي ("الموزاييك") بشعبية واسعة أيضًا داخل المنازل المغربية الحديثة وليس فقط للأعمال الخارجية للمبنى؛ فهو الآن جزء هام من ديكور المنزل الداخلي أيضا . لقد تجاوز شهرةالموزاييك المغربي حدود حدود الوطن ليصبح مرغوبا عالميا بسبب تفرده وجودته مما أدى لتزايد الطلب عليه خارج البلاد خاصة??????ومن البلدان المجاورة الأخرى. بالتالي ، يعكس كل جانب من جوانب التصميم المعماري بالمغرب الأصالة المستمرة للحضارة المغربية العريقة.