ولد الوسام الذهبي للفن كوميدياً وأصبح نجم الشاشة الصغيرة والكبيرة في لبنان؛ إنه الفنان المتعدد المواهب وسام صباغ. بدأ مسيرته الفنية منذ بداية الألفية الجديدة ليحقّق إنجازات متتالية ويتربع على عرش القلوب عبر الإضحاك والفكاهة. هذا المقال سيرصد قصة حياة وإنجازات وسام الصباغ الواعد.
*
ولد الفنان وسام صباغ بتاريخ ١٩ مارس/آذار سنة ١٩٧٤ ببرج حمود إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت لعائلة بسيطة مؤلفة بخمس أشخاص وبإخوة وحيد أكبر بسنتان تقريباً. تعلّم أساسيات الفنون الدرامية أثناء سنوات دراسته الثانويّة قبل انتقاله لاتمام مرحلتَي الجامعيَتين الأولى والثانية بكلٍّ من "جامعة بيروت العربيّة" ثم لاحقاً "الجامعة الوطنيّة". ولعلُ ذلك جعل من شخصية وشخصيته مميزة لدى معاصريه نظرا لرقي ثقافته واتساع مداركه العالمية والإنسانية أيضًا.
وقد جاءت انطلاقته الحقيقيّة نحو عالم الشهرة بإسهاماته المقننة ضمن البرنامج الترفيهي الشهير آنذاك تحت عنوان cbm mbc ابتداءاً بالسنة الثانية لألفين حتى السنة الخامسة لها والتي حاز بها شهرته واسعه عربياً إضافة لصيتِه المحلي وتقدمه لمختلف أنواع الأعمال التمثيلية سواء كانت ذات طابع دوري ثابت او بادوار الضيف المثالي مما ساعد بتنوع خبراته الأكاديميه داخل المجال نفسه وظاهر جنس العمل المختلف احياناً لتقديم محتوى أكثر تنوعا امام جمهورالفئة المستهدفة .ومن الأمثال المعروفة عنه دوره الجوهري بمؤسسة فيلم بابا رازي (باباراتزي)-السينيمائي الطويل-والذي صدرပာـْ عام ٢٠١٥ فيما يمكن تصنيف أفلام أخرى كتلك البطولة الرئيسية الخاصة بشخصية الفتاة الخجوله العام٢٠١٨ المنشورة ضمن قائمة التوزيع العالمي للأفلام القصيره(short film). أما حديث السنوات الأخيرة فقد ابتدء برنامجه الخاص الجديد تحتsetObjectName الخاص بالأبو شفيق اونلاين لينظّم نشاطاته اليومية بما ينفع المجتمع عامة.وفقا لتقرير موقع التصويت العالمي فإن المركز المخصص لشعار أسم وصورةالنجمة الوسامة يصلح بالتحديد بالقرب من نهاية ترتيب ترتيب قوائم أعلى الفرسان السياسيون الذين يشكلون جزء كبير منهم طبقة سياسيون ونواب منتخبون سابقين وحاليين فضلاعن شخصيات معروفة تتمتع بنطاق شديد الانتشارعلى مستوى الوطن العربى الكبير والعالم إذ يحتله الرقم الـ ١٨ وفقا لإحصائيات مختصة بالنظر لحالات انتشار شهرتهم خارج حدود البلاد الأصل ،ولايمكن تجاهلال جانبه الرياضي الآسر كذلك لكره القدم والسيكل كرد فعل طبيعية لما يعيشه يوميّا أيضا!
