زهرة العلا، الاسم الحقيقي عزيزة محمد محمود زغلول، هي واحدة من ألمع النجوم التي برزت في سماء الفن المصري. ولدت هذه الفنانة الرائدة عام 1925 في القاهرة، وبدأت مشوارها الفني منذ سن مبكرة جداً. رغم أنها لم تكن تنتمي لعائلات فنية معروفة، إلا أنها استطاعت بصبر وحب للفن أن تصنع لنفسها مكاناً مميزاً بين عمالقة الشاشة المصرية.
في بداية حياتها المهنية، بدأت زهرة تعمل كموديل لبعض الإعلانات التجارية والمجلات قبل أن تلفت انتباه المنتجين بموهبتها الطبيعية أمام الكاميرا. أول ظهور لها كان في فيلم "الغريب" عام 1946، حيث أدت دور صغير لكنه ترك أثراً كبيراً لدى الجمهور. بعد ذلك، جاءت فرصة العمر حين اختارتها المخرجة الشهيرة هدى الشربيني لتقوم بدور البطولة في الفيلم التاريخي الكبير "رمسيس"، وهو الدور الذي أطلق عليها لقب "العذراء الفرعونية". هذا العمل الجبار ساعد كثيراً في ترسيخ اسم زهرة العلا وتعريف العالم بها كواحدة من أهم النساء اللواتي لعبن دوراً أساسياً في تاريخ السينما المصرية.
على مدار مسيرتها الطويلة التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً، شاركت زهرة العلا في العديد من الأفلام التي تعكس التنوع الثقافي والفني للمجتمع المصري. لقد سلطت الأضواء على قضايا اجتماعية مهمة مثل التعليم والمرأة ومشاكل الشباب خلال فترة الخمسينات والستينات الميلادية. ومن أشهر أفلامها "الباب المفتوح"، و"الأستاذة فاطمة"، و"الآنسة حنفي". بالإضافة إلى المواهب الاستثنائية التي تتمتع بها كممثلة بارعة، كانت أيضاً كاتبة سيناريو موهوبة قامت بتقديم أعمال متميزة كتبت لها وأدت شخصياتها بنفسها.
بالإضافة إلى إنجازاتها الفنية، كانت حياة زهرة العلا الشخصية محور اهتمام الجمهور أيضًا. فقد تزوجت ثلاث مرات، وكانت آخر زوجاتها المنتج المصري الشهير حسن الإمام والذي أصبح أحد أقرب المقربين إليها وعمل معها بشكل وثيق لإنتاج بعض الأعمال الناجحة. حتى أنها ظلت تدافع عنه بشدة عندما واجه اتهامات بالتلاعب بالأدلة أثناء محاكمته بسبب تورطه فيما يعرف بحادث مقتل المخرج محمود عبد العزيز. ولكن despite all these challenges, she remained a beacon of resilience and talent in the Egyptian film industry until her retirement from acting in 1987. She passed away on April 2nd, 2016 at the age of ninety one years old, leaving behind a legacy that continues to inspire generations to come. Through it all, Zohra El Ala remains an icon not just for Egypt but for the entire Arab world, embodying grace, strength, and artistic brilliance throughout her illustrious career.
