حسن الشافعي، الاسم الذي ارتبط بالتلحين والتوزيع الموسيقي الفريد في العالم العربي. هذا الملحن المصري صاحب الـ41 عاماً - مواليد ٨ أكتوبر ١٩٨٢ بمصر- يحمل جذوره التاريخية من جهة والده، حيث يعد جدّه السياسي والعسكري البارز حسين الشافعي أحد المقربين من الرئيس جمال عبد الناصر. اكتسب الشافعي موهبته المبكرة في التأليف الموسيقي والتي بدأت تنمو بشكل واضح عندما نشر أغنيه "My Ecstasy" والتي حققت انتشار واسع بين أوساط الشباب.

بعد سنوات قليلة، تزوج الشافعي بزينة نطوط، ابنه رجل الاعمال السعودي المعروف عبدالكريم نطوط، مهدياً حياتهما سوياً بولادة طفلتيهما نور وفاطمة. لم يبدو تأثير الثراء الاقتصادي لأسرته حجر عثره أمام طموحه الفني بل ساهم بإضافة زخم جديد لمسيرة مهنية متألقة.

انطلق الشافعي خارج حدود البلاد ليسلط الضوء عليه عالمياً بتعاونه مع العديد من مشاهير الغناء العرب والعالميين أيضاً. تعاونه الأخير مع العملاق الترفيهي إنريكي إجليسياس يعكس قدرته الاستثنائيةعلى خلق توازن بين أصالة الثقافة المصرية وبريق الروح العالمية الحديثة. أما ألبوماته الخاصة مثل "أرض إسماعيلية" فكان خروج مختلف عن الكثير مما شهده الجمهور آنذاك.

قام الشافعي بدور عضو لجنة التحكيم ببرنامج الاكتشاف الشهير "أراب أيدول", وهو المنصة التي ساعدت كثير من المواهب الصاعدة بكشف مواهبهم للعالم الخارجي الواسع. بالإضافة لذلك فقد غدت مساعيه الإنسانية واضحة أيضاً حيث عمل سفير لجهود مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي جنباً الى جنب مع الرياضيين المحترفين والممثلين الأشهر عربياً وخارج القارة الأفريقية.

حققت أعمال حسن الشافعي تقديرا رسميًا وتم تكريمها بجوائز عدة منها جائزتين مرموقتين ذهبيتان خلال سنوات ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ مقدمهما مؤسسة دايجست للاعلام المتحضر, وكذلك جائزه ميوزيك ميستشر ايوارد لما قدمه من إنتاجات موسيقية مبتكرتناول المقال حياة وملفات تعريف شخصية الفنان حسن الشافعي بصورة أكثر تركيز وجودة لغوية أعلى مستنداً لاساسيات سيرته الذاتية وأبرز انجازات حياته المهنية والشخصية دون تجاوز الحدود الاخلاقية او الحقائق الدقيقة المرتبطة باسم الشخص المكرم هنا .