يمكن أن تكون الزيادة المفاجئة في الوزن مصدر قلق وصدمة لكثير من الأفراد، خاصة إذا لم يكن هناك تغيير ملحوظ في عاداتهم الغذائية أو مستوى نشاطهم البدني. هذه الظاهرة قد تحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بعضها طبيعي وبعضها الآخر يستدعي العلاج الطبي. دعونا نستكشف الأسباب الأكثر انتشاراً لهذه الظاهرة ونقدم نظرة عميقة حول كيفية التعامل معها بشكل فعال.
أولاً، يمكن أن تعزى العديد من الحالات الصحية إلى زيادة غير متوقعة في وزن الجسم. أحد الأمثلة البارزة هو احتباس الماء الناجم عن مشاكل الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، والذي يؤدي إلى تخزين الجسم للمياه الزائدة ويسبب كسب زائد في الوزن المؤقت. بالإضافة إلى ذلك، اضطرابات هرمونية أخرى مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) لدى النساء يمكن أن تساهم أيضاً في اكتساب الوزن المفاجئ نتيجة للأعراض المصاحبة لها مثل مقاومة الإنسولين والتغيرات الهرمونية.
العمر عامل مهم آخر يجب مراعاته؛ فمع تقدم البشر في السن، ينخفض معدل الاستقلاب لديهم مما يجعلهم أكثر عرضة للاكتساب البطيء للوزن حتى لو حافظوا على نفس النظام الغذائي ومستويات النشاط. علاوة على ذلك، فقدان كتلة العضلات المرتبط بالعمر يسهم كذلك في تبديل نسبة الدهون والماء والعظام داخل جسم الإنسان، وهو ما يُلاحظ غالبًا عبر مقياس الرقم.
من بين الاختلالات البيولوجية الأخرى التي تحتاج الانتباه هي تلك المتعلقة بالنظام المناعي والجهاز الهضمي. التهاب المفاصل الروماتويدي، على سبيل المثال، قد يتطلب تناول أدوية موصوفة طبياً تؤثر سلباً على شهيتك وتزيد من احتمالية الإفراط في الطعام وبالتالي زيادتها في الوزْن. كما أن المشكلات المعويّة كالاضطراب الوراثي "متلازمة القولون المخاطي" والتي تتميز بتورم وانتفاخ البطن الناتج عن عدم قدرته على امتصاص جلوكوز الجلوكوز تماما يمكن أيضا ان تتسبب فى ظهور علامات خارجية لجسم يعاني نقص التغذيه رغم أنها حالة مؤقتة نسبياً لكنها تستحق النظر فيها عند البحث عن تفسيرات محتملة لأسباب ارتفاع مفاجئ فى معدلات كتله الجسم .
عند الحديث عن عوامل نمط الحياة ، فإن سوء اختيار النوعيات الرئيسية للغذاء يلعب دوراً محورياً إضافياً -خاصة بالنسبة لسلوكيات المضغ وعادات النوم غير المنتظمة والإجهاد المستمر-. عندما يشعر الفرد بالتوتر العام ، يستعد الجسم لما يسمى برد فعل الطائرة والمطاردة ("Fight or Flight") بإطلاق مواد كيميائية تسمى الكورتيزول والأدرينالين لدعم الطاقة القصوى للجسد خلال المواقف الخطيرة. ومع مرور الوقت تحت الضغط النفسي طويل المدى ، تشهد مستويات الكورتيزول الموجودة بمخازنه الطبيعية وضعافاتها تغييرا نحو الأعلى ؛ هذا بدوره يقود لتحفيز الشهية للاستعداد لصراع وشيك -حتى وإن لم يحدث فعليا- ,فضلاًعن المساهمة بطريقة مباشرة بما يعرف بالحساسية تجاه الانسولين الأمر الذى يعملُ مجتمعَ عليه لتسريع عملية تحويل الدهون الجامدة لعناصر غذائية قابلة للاستخدام ضمن مسارات أيض الخلية الحيوانية المعتاده علي الاعتماد علي مصادر طاقة اساسية سهلة الامتصاص .
وتعتبر أيضًا اختلال توازن المياه وإمكانية وجود عدوى خفية أمور ذات تأثير كبير وغير معروف بشكل واسع فيما يتعلق بفقدان السيطرة علي دورة افراز المواد المنظمـة للتجمعات الخلوية والكيمياء الداخلية إذ أنه ليس فقط الالتهاب يرفع درجة حرارة جسم الشخص ولكن ايضا مجموعه الاحاسيس المتنوعه المصاحبه له سواء كانت حراره شديده او بروده مفاجئه تصاحب حالات مرضيه مختلفه تلعب دورا اساسيا حينما تظهر بصورة مفاجئه وحاده للغاية أثناء فترة وجيزة جدا وقد تزامن بروزها المباشر مع تغييرات ماديه ملحوظه بنمط صحته العامة وهذا امر يستوجب التدخل المبكر لاستبعاد اى اثار جانبية انسداد اعضاء الجهاز التناسلي مثالا بانواع اخري مماثل بهذه الصفات ومن ثم اتخاذ القرار بشأن اتباع خطوات تأشيريه لاتجاه الدواء المثالي لكل شخص بحاله فرديه خاصه به بناءًعلي التاريخ الطبّي والمعروف عنه سابقا بأنه تاريخ قصير نسبيّا بالمقارنة بمدى مرونة حالاته الصحيه الحاليّة وهل مازلت هنالك فرصة لإعادة ضبط أجسامنا بطرق معتمدة علمويا ؟!
إن فهم السبب الرئيسي وراء اكتساب الوزن بسرعة ضروريٌ جدًا للحصول على الحل الأنسب لحماية الصحة العامة واستقرار الحالة النفسية والنفسوجسدية خصوصآ انه تبقى المحاور الرئيسيه هنا قائمة دائماً بنقاط ارتكاز أساسيه وهي : مدى خطورة الاسباب المُحتَمِله وفترة مدتها وكيف سيؤثر عليها تركيبة جسمانهما بالفعل وان كان بالفعل مكتسبة حديثآ ولماذا اصبح الآن موضوع حساس ! لذلك يصنف الجدوى من تقديم حلوله مختلفة وفق فروقات نوعيه واضحه لدى كل مصاب ولكل تخصص علي حسب سنوات خبرتهم وما توفره لهم الدراسات الحديثة ميدانيا وكذلك استشارت مختصه بذلك المجال دون تجارب عشوائيه ممنوعة قانونا باعتبار كونها خارج حدود ضوابظ أخلاقيات البحوث العلميه ولا تنطبق مطلقٱ علي المرضی الذين يعانون واقعا ممحدوده بكافة جوانب حياتهن اليوميّه وعلى حساب وقت فراغهمن قبل سفرجي القرطبي ٢٠٢٣
