• صاحب المنشور: الطاهر الريفي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش بموضوع طرحته "الطاهر الريفي"، حيث سلط الضوء على القدرة التحويلية لكيفية تعامل الذكاء الاصطناعي مع عملية التعلم وكيف يمكن له فتح أبواب لفهم أفضل للثقافات المختلفة. يشرح كيف قد يساعد الذكاء الاصطناعي في جعل المواد التعليمية أكثر تخصيصًا ومتنوعة من خلال الرصد الفردي للتفاعلات التعليمية والتكيف مع القدرات المعرفية لكل طالب. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة الدقيقة للاعمال الادبية العالمية والتي تساهم في زيادة فهم العمق لهذه الاعمال واحتفاظها بأصالة لغتها وثقافتها.

وعلى الرغم من هذه العوامل الإيجابية، فقد كانت هناك نقاشات متعمقة حول القضايا المرتبطة بالحفاظ على خصوصية الطلاب وأمان بياناتهم عند استخدام الذكاء الاصطناعي بكثافة. يدخل "سراج الدين بن فارس" بالحديث عنهما بتروي وشدد على الحاجة الملحة لمراقبة وتحكم جيد لحماية حقوق الطلاب وسلامتهم الرقمية أثناء هذا الانتقال التقني الجديد. وبحسب وجهة نظره، حتى وإن كانت الترجمة الدقيقة مهمة للغاية لمنح الوصول الشامل للعناصر الثقافية والقرائن الفكرية، يجب الحرص على عدم خسارة المعاني الرئيسية أثناء العملية.

ومن ناحيتها، أظهرت "حنون بن مبارك" رؤية مختلفة. فهي توافق على أهمية توخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بقضايا الخصوصية والأمان، ولكنها تشجع أيضاً على النظر بعناية أكبر للفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. تعتقد أنه بإمكانه بالفعل رفع مستوى الفعالية والاستيعاب لدى المتعلم وأن يصبح أداة قيمة لدعم التجربة التعليمية للشباب والشابات خارج حدود الثقافة الخاصة بهم. وفي نفس السياق، أكدت "لطيفة بن ساسي" دعمها لهذا المنظور، مشيرة إلى ضرورة وضع إطار عمل اخلاقي وقانوني لتوجيه استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مستدام ومناسب.

بناءً عليه، يمكن تلخيص الخيوط الرئيسية للحوار كال