- صاحب المنشور: إلهام المهيري
ملخص النقاش:
تُعدّ تقنيات الذكاء الاصطناعي مجالاً متنامياً يفتح آفاق جديدة للتعليم والتعلّم. وفي هذا السياق، يبدو استخدام هذه التقنيات في دعم العملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بتعلم اللغة الأجنبية، كحل مثالي لاستيعاب الطلاب المتنوعين بمستوياتهم المختلفة. لكن تطبيقها ليس خاليا من تحدياته ومخاطره.
في البداية، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات تفاعلية يمكنها محاكاة بيئات لغوية حقيقية مما يعزز تجربة تعلم المتعلمين. برامج التدريب الصوتي المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "Duolingo" توفر أمثلة ممتازة لهذا النهج. هذه البرمجيات قادرة على تحليل نطق الشخص وتقديم تعليقات فورية حول دقة الإملاء والنبرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تقديم دورات دراسية شخصية حيث يتم تعديل المحتوى بناءً على نقاط القوة والاستعداد لدى كل طالب.