دور المعلم بين الواقع الافتراضي والتوجيه الشخصي» رقمنة التعليم مقابل التأثير الإنساني

تناولَ النقاشُ رحلةَ تحديثِ قطاعِ التعليم عبر استخدامِ التقنيَّة والآليات الرقمية؛ حيث يسائلُ "الزبير بن إدريس" المجتمعَ الأكاديمي عمّا إذا كنا نخطو خ

  • صاحب المنشور: الزبير بن إدريس

    ملخص النقاش:
    تناولَ النقاشُ رحلةَ تحديثِ قطاعِ التعليم عبر استخدامِ التقنيَّة والآليات الرقمية؛ حيث يسائلُ "الزبير بن إدريس" المجتمعَ الأكاديمي عمّا إذا كنا نخطو خطوةً نحو عالمٍ يتم فيه تجريد المعلمين من وظائفهم التقليديّة لصالح تبني نظام قائمٌ غايته تقديم خدمات تعليمية افتراضية. وكالعادة، لم يكن الحوار خاليًا من الآراء المتنوعة والتي انقسمت بين تلك المؤيدة لهذه الهجينة الجديدة والمعترضة عليها.

بدأ الأمر بصوت "راغب بن عثمان"، الذي لفت الانتباه لأثر الثورات المعرفية الحديثة على شكل التدريس والمعرفة المتحكمة به. بينما يشجع بعض الأفراد على احتضان قوة البيانات الشخصية وتحليلها داخل بيئة رقمية متكاملة، فإن الآخرون شددوا على ضرورة بقاء الجانب الانساني والحاجة الملحة لاستمرار التواصل البشري عند تعلم المهارات الناعمة وبناء القدرة الإبداعية. وفي قلب المناقشة، ظل السؤال الأكثر شيوعا حاضرًا قويًا: هل تستطع تكنولوجيا اليوم خلق نفس مستوى العمق العاطفي والمهارات الاجتماعية التي يوفرها المدرب البشري العادي؟

أما "سندس البوعزاوي" فقد أعادت التركيز على جوهر النقطة الرئيسية وغاية أي برنامج تربوي وهي ترسيخ روابط ذات مغزى وعاطفة صادقة بين مدرس وطالب. فهي ترى أن رغم قدرتها الهائلة على جمع المعلومات المستقاة مباشرة من الاستخدام الفعلي للتقنية، إلا إنها قد تفلت دائمًا شيئان مهمان هما جانب الع


عفاف بن بكري

2 블로그 게시물

코멘트