• صاحب المنشور: تالة الأندلسي
  
  ملخص النقاش:
  نقاش

تناولت المواضيع المطروحة مخاطر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. بدأ النقاش بسؤال رئيسي طرحه "تالة الأندلسي": هل نحن مستعدون لقبول تحويل المعلم إلى مشغل لنظام رقمي، مع خسارة الروابط الإنسانية الهامة؟ شارك جميع المتحاورين بأفكار متنوعة ومثمرة.

وجهة النظر الأولى:

* سامي الدين بن وازن: يدافع عن منظور تفاؤلي، مؤكدًا أنه بإمكان الذكاء الاصطناعي دعم العملية التعليمية عندما يستخدم بذكاء. حسب رأيه، يمكن للمدرسين توظيف هذه التكنولوجيا لتوفير تعلم شخصي مخصص وتحسين التدريس. كما يشجع على تأهيل المعلّم لاستخدام التقنيات الحديثة والاستعداد للتكيّف مع المتغيرات المستقبلية.

وجهة النظر الثانية:

* نور بن عثمان: رغم رؤيته لإيجابيات استخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تتضمن بعض تحفظات شديدة. يرى أن الثمينة الحقيقية للحصول على العلم تكمن في الرابطة البشرية والأثر النفسي للإرشاد ال直接. وبحسب قوله، فإن تركيزاً زائداً على الآلية التقنية قد يساهم في الحد من الدور البارز للمعلِّم في تنمية المهارات البحثية والمفاهيم الأخلاقية.

وجهة نظر مشتركة:

* سند الدين بن عطية وإسراء الشرقاوي وعابدين بن ناصر: هؤلاء الأفراد لديهم اتفاق واسِع فيما بينهم بشأن ضرورة موازنة التأثيرات الإيجابية والسلبية لأدوات ذكاء الأعمال الصناعية في مجال التربية والتعليم. فالجميع اتفقوا على أن مثل هذه الأدوات حين تتم إدارة استخداماتها بصورة مدروسة - يمكنها بالفعل تقديم مساعدة كبيرة أثناء التنفيذ المنظم والذي يعد جزء لا يتجزأ منه تدريب معلمينا الحاليين على كيفية دمج موارد جديدة ضمن سير العمل اليومي دون المساس بجودة المحتوى المعرفي وكذلك جانب الوعي الاجتماعي والفكري للأطفال الذين هم عماد المجتمع غداً.

بالنظر لهذه الآراء المختلفة ، يبدو واضحاً وجود حاجة ماسة لمزيد من الدراسات والنظر في مختلف جوانب هذا الأمر . فنحن الآن أمام خيار حيوي وهو كيف نحقق أفضل مردود ممكن باستخدام تكنولوجيا المعلومات داخل بيوت المدارس ؟!