يرد إحسان البركاني على اقتراح <أسماء بن إدريس بالشكوك حول فعالية تغيير المنظومة دون مراجعة أساس النظام. يؤكد على أن هذه المحاولات قد تبقى على مستوى سطحي، كتغيير اسم دون تغيير حقيقي في البنية الأساسية. يجادل بأن التحدي ليس فقط إعادة تصور الجهات المؤثرة، بل أكثر من ذلك الفحص الدقيق للنظام نفسه وتغيير قواعده.

تبني سليمة بن إدريس هذا المفهوم من خلال التأكيد على أهمية تحليل اللعبة بأكملها، وليس فقط قوائم اللاعبين. تُظهر أن دون مراجعة "كيف يتم الحكم"، سيظل التغيير محدودًا بأوهام لا تتحقق. تشدد على ضرورة تحويل هذه الأوهام إلى واقع من خلال فحص النظام ككل، بما في ذلك مبادئه وقوانينه.

تسعى المناقشة أيضًا لاستكشاف التعددية في النهج من خلال نظرات محمود عفيف وأسماء بن إدريس. تُقترح أهمية الابتكار عبر القطاعات المختلفة مثل السياسة، الأعمال، الثقافة والفنون. هذا يدل على رغبة في منظومة داعمة لرواد التغيير تركز ليس فقط على إزالة الحواجز، بل أكثر من ذلك على تغيير المشهد بأسره.

في ختام هذه النقاشات، يتضح أن التحدي ليس فقط في إعادة تصور الجهات ولكن أيضًا في مواءمة المنظومات مع رؤى جديدة وإبداعية. يتطلب ذلك نهجًا شاملاً لفحص القواعد الأساسية والتغيير فيها لضمان تحقيق التنمية المستدامة والشمول. يُظهر هذا الحوار أهمية التفكير الجماعي والبصيرة السياسية في إعادة صياغة ملامح المستقبل.