• صاحب المنشور: كوثر البركاني
  
  ملخص النقاش:
  تدور نقاشات الأشخاص حول جوهر الثورة التعليمية وما يتجاوز مجرد تحديثاتها التقنية. يركز الجميع على ضرورة إعادة النظر في الغاية الأساسية من العملية التعلمية، وهي تشكيل مواطنين قادرين على حل مشاكل القرن الواحد والعشرين من خلال تعزيز التفكير النقدي والإبداع.

يشدد كل من وهبي السوسي وعفاف بن شريف وزهرة البكري والتادلي بن تاشفين على حاجة أكبر من مجرد دمج أدوات تكنولوجية جديدة. ويُشددون جميعًا على أهمية تغييرات هيكلية واسعة النطاق في نظام التعليم الحالي. يشير وهبي إلى ضرورة تركيز جهودنا على بناء مهارات تفكير نقدي وإبداعي، ولكنه يؤكد أيضًا على أهمية فهم العمق الحقيقي لأهداف التعليم وكيف يمكن لهذا الفهم أن يساعد في التكيف مع متطلبات العصر الحديث. يتفق الآخرون معه بأن هذه الخطوة غير كافية دون القيام بثورة فعلية في طريقة تقديم المواد الدراسية وأساليب التدريس نفسها. يدعو زهراء إلى تغيير كامل للنظام التعليمي بأكمله - بما في ذلك مراجعة المناهج المعتمدة واستخدام استراتيجيات تعليم أكثر حساسية للتجارب والحياة اليومية للمتعلمين. وبالمثل، تؤكد عفاف أيضا عدم كفاية الاعتماد solely على الوسائل التكنولوجية الحديثة دون تدخل عميق ومباشر بالنظام الأكاديمي القائم الآن. أخيرا، يعرب تادلي عن دعمه الشديد لهذه الرؤى ويلفت الانتباه لضرورة تصحيح مسار المنهاج الدراسي الوطني ليصبح أكثر انغماسا بالتفكير النقدي والجهد الإبداعي لدى طلبته المحليين.

الخاتمة: إنما يجمع المجتمع المتحاور هنا اتفاق واضح حول اتجاه واضح؛ وهو نهج شامل وثوري يتخطى حدود الترقية التقنية الضيقة ويوجه انتباهنا بدلا عنها ناحية قلب عملية تعليمنا؛ أي الأهداف الرئيسية لها والأشكال الأمثل لتطبيق تلكالأهداف على أرض الواقع. يسعى هؤلاء الأفراد مجتمعين لاتخاذ خطوط واضحة تحدد المسار الجديد لممارسات التدريس وذلك لصقل مواهب طلائعية تساهم بتطوير البلاد عبر تمكين أفرادها بوسائل مبتكرة وفكر حر ناقد.