• صاحب المنشور: مرح الزموري
  
  ملخص النقاش:
  تدور محادثتهم حول الحلول المقترحة لعلاج الأزمة البيئية الناجمة عن البلاستيك، والتي يتم التركيز عليها خاصة فيما يتعلق بتغير نمط الحياة والاستهلاك لدى البشرية. تبدأ "مرح الزموري" بموضوعها الرئيسي مدعياً أن الدواء الحقيقي لهذه الآفة لا تكمن في تقنية إعادة التدوير أو التحلل الأحيائي للمواد البلاستيكية، وإنما في قلب الثقافة المتبعة حاليًا للتوجه نحوالاستدامة. وهو يؤكد ضرورة انتقالنا من مجتمع استهلاكي إلى آخر يستند إلى الأخلاق الخُضرِيَّة.

يتقبل كل من بهاء البوعناني والدكتور/دكتورة دليلة بن عمر هذه الرؤية، ويضيفان بعداً أكثر تعمقاً لها. فهم يشيران إلى أنه بينما يعد تغييرا لسلوكات الاستهلاك فردياً مهماً، إلّا انه بدون جهود متزامنة من القطاعات الرسمية وشركات الأعمال التجارية العملاقة، ستنجر أي تعديلات بسيطة نحو طريق مسدود. لذا يجب العمل وفق نهج شمولي يتيح وضع قوانين وعادات جديدة فضلاً عن تطوير تكنولوجيات ذكية وبرامج عمل فعالة لدعم الانتقال نحو الاقتصاد الأكثر صديقية للبيئة العالمي.

وفي موقف مشابه لهذين الشخصين، يدافع المنصوري القبائلي أيضاً عن ضرورة البديل الشمولي للنظام الحالي قائلاً إن التقانات الحديثة كالقدرة على توظيف عملية إعادة صناعة المنتجات ومبتكرة مواد قابلة للتحلل هي أدوات مفيدة لكنها ليست كافية وحدها لحل قضية التلويث بالعناصر البلاسيتيكية المعاصرة الخطرة. وفي نظره كذلك، هناك حاجة ماسة لإصلاح جذري يسعى للحفاظ على موارد الأرض ويتماشى أيضا مع مُبادئ العدالة الاجتماعية وتع