• صاحب المنشور: إيليا بن عروس
  
  ملخص النقاش:
  ينطلق نقاش واسع حول أهمية اندماج التكنولوجيا الرقمية وتغير المناخ في عملية التعليم، حيث تستعرض "إيليا بن عروس"، مؤلف الموضوع، كيف يمكن لنماذج محاكاة الواقع الافتراضي الثلاثية الأبعاد الخاصة بالإدارة الحضرية في ظروف جوية متطرفة أن تساهم في رفع مستوى الوعي لدى جيل الشباب بشأن التغيرات البيئية. كما يشدد المؤلف على دور الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل البيانات المناخية، الأمر الذي يدعم بناء استراتيجيات فعالة للتكيف والاستعداد لمستقبل أكثر تطرفاً بسبب التغيرات المناخية.

يدعم "فدوى بن غازي" هذه الأفكار بقوة، مشددَة على ضرورة تقديم تجارب تعليمية فريدة وغنية للطلاب، وكذلك الجوانب الهامة الأخرى المتصلة بحماية خصوصية الطفل واتباع اللوائح القانونية الصارمة. وتُبرز مدى تأثير قرارات الطفولة المبكرة على حياة الشخص لاحقاً، داعيةً إلى ضرورة خلق بيئة تعليمية آمنة تشجع على استكشاف العالم الرقمي بفعالية.

يتفق "اعتدال المسعودي" مع الآراء السابقة لكنّه يؤكّد على أهمية توفير الضوابط والقوانين اللازمة لحماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، والحفاظ على ثقة الطالب بالتكنولوجيات المُستخدمة داخل النظام التعليمي. ويعتبر بناء توازن بين الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وضمان الحفاظ على الحقوق الأساسية خيارا أساسيا لإنتاج جيوش مستقبل قادرة على التصدي للتحديات الناجمة عن تغيّر المناخ.

وفي مداخلة أخيرة يقارب بها "ناجي المهيري" الجانب الأخلاقي لهذا النهج، مُنبِّهاً إلى ضرورة تطبيق أي نهج جديد للتعليم والصناعة تكنولوجية بصورة مسؤولة وأخلاقية تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع، مع مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالأمان والخصوصية كونها أولويات قصوى.