في نقاش مثير للأفكار حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، يدور الجدل حول موازنة الإمكانات التقنية المتزايدة مع الاحتفاظ بالقيمة الإنسانية. يقترح المؤلف الأصلي عبد الحسيب القاسمي مخاوف من أن التركيز المفرط على "التخصيص" الرقمي قد يؤدي إلى إقصاء العنصر الإنساني الأساسي للتدريس والتعلم، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الشخصي والدعم النفسي. يؤكد المعلقون الآخرون، مثل أسعد القرشي وراضي بن معمر والأندلسي بن العيد وغزي بن عمر، على ضرورة الموازنة بين التكنولوجيا والحضور البشري للحصول على نتائج فعالة وممتعة في مجال التعليم. ويؤكد جميعهم أنه بينما تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي بقدرة كبيرة على توسيع فرص التعلم، فلا ينبغي لها أبداً أن تستبدل التجربة الغنية والمُثمرة التي يوفرها المدرسون البشر.