على الرغم من شهرة نبات البَابُونْج بفوائده الصحية العديدة، فقد يساهم الاستخدام غير المنضبط له في ظهور بعض التأثيرات الضارة المحتملة لدى البعض. فيما يلي نظرة شاملة لأبرز مخاطر شرب شاي البَابُونْج:

1. الحساسية: يعد هذا الجانب الأكثر شيوعًا لأعراض التحسس تجاه البَابُونْج والتي تتراوح بين الحكة وبقع الاحمرار إلى طفح الجلد ورد فعل تحسسي أكثر خطورة. إذا لاحظت أي علامة للحساسية بعد تناول مشروب البَابُونْج فعليك بالتوقف فورًا واستشر طبيبك.

1. التفاعلات الدوائية: يمكن لبروتينات البَابُونْج أن تتداخل مع عمل الأدوية المضادة للتخثر مما يزيد خطر النزيف أثناء العملية الجراحية، لذا ينصح بإزالة جميع المكملات الغذائية والنباتية بما فيها البَابُونْج من نظامك الغذائي لمدة أسبوعين قبيل موعد إجراء العملية. اذكر هذه المعلومة أيضًا عند ملء نموذج التاريخ المرضي الخاص بك.

1. **الإمساك*: رغم قدرته على تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن جرعات كبيرة من البَابُونْج قد تؤدي إلى الإمساك نتيجة لقوتها المطهره للجهاز الهضمي، وهو أمر مهم ذكره خاصًة لكبار السن والأطفال وكثيري استهلاك المنومات والمهدئات.

1. **الدوار والدوار* *: أثارت دراسة حديثة تساؤلات حول إمكانية علاقة رفع معدلات نوم الرضيع بالاستخدام المنتظم لشراب الأطفال المصنوع من مغلي البَابُونْج والذي عانى منه البعض دوار ودوار دوار خلال اليوم التالي للاستعمال مباشرة.

1. انتشار حالات الحساسيه المزمنة: اكتشف علماء حديثًا احتمال ارتباط زيادة انتشار الأمراض الربو والحساسية بأنظمة غذائية تحتوي باستمرار على مواد حافظة ومواد مثيرة للحساسية مثل تلك الموجودة داخل أغلفة وجزئيات مستخلصات البَابُونْج المستخدمة لإنتاج منتجات مستهلكة بشكل واسع وغير آمنة لنسبةٍ كبيرةٍ جدًا ممن لديهم بالفعل حالات مرضيه مزمنة ذات خلفية جينية متوارثة .

وبالرغم من وجود مجموعة متنوعة من المخاطر القصوى المرتبط باستخدام مكملاته، يستطيع معظم الأفراد تحمل معظم منتجاتها بكميات معتدلة ومتوسطة بلا آثار سلبية واضحه ، ومع ذلك ومع الأخذ بالحذر والثبات تحت سيطرة المشورة الطبية اللازمة ستضمن سلامتك الشخصية وتعظيم فرص الحصول علي نتائج Health وHealthy!