تعتبر النخلة واحدة من أهم الأشجار في العالم الإسلامي بسبب تعدد فوائدها الاستخدامية والدوائية. إليكم نظرة شاملة حول مختلف أجزائها وطرق استعمالها الفريدة:

1. السعف: وهي الأوراق المركبة والمستديمة للنحيل والتي تأخذ شكل الكفين أو الريشة. يتم ترتيبها بشكل حلزوني على أعلى الجذع. تستخدم السعف في صناعة الحصر والسجاد، بالإضافة إلى كونها عنصراً أساسياً في بناء المساكن في المناطق الاستوائية، خاصة في صنع الأسطح. لا تقتصر وظائف العروق الداخلية لهذه الأوراق فقط على دعم بنية النبات ولكن يمكن أيضاً تحويلها إلى صناديق أثاث جميلة ومتينة. بينما يستخدم "الخوص"، وهو الجزء الرقيق من العروق الخارجية للأوراق، في تصنيع السلال والحبال المتنوعة. ومع ذلك، فإن القاعدة الصلبة للأوراق ليست بلا غرض حيث أنها توفر مصدر طاقة كبير عندما تسحق وتحرق كمصدر الوقود التقليدي.

1. الأزهار والنباتات الثمرية: تزهر النخيل بتلات صغيرة بلون أبيض جذاب وترتيب ثلاثي مميز لكل بتلة. قد تتجمع البتلات مع بعضها البعض من الأسفل لتكون عقدة محكمة، وفي حالات أخرى تبقى مفصولة تمام الانفصال. وبينما بعض أنواع النخيل تحمل كلتا خصائص الذكور والإناث ضمن نفس الزهرة ("ثنائية الجنس")، هناك أيضًا نسخ مستقلة الجنس منها (إما ذكر ذكر ام انثي انثي). ونظرا لقيمتها الغذائية العالية فقد تمت دراسة العديد من الأنواع مثل تمر وزيت النخيل وجوز الهند بشكل مكثف لاستخلاص منتجات غذائية متنوعة بما فيها اللب المطبوخ والعصير المحلى الذي يشيع تخميره للاستفادة منه كويسكي شرب خاص خلال شهر رمضان المبارك لدى المسلمين.

1. الجذر والجذع والقلب: تتميز جذوع النخيل بأنها طويلة مستقيمة وخالية نسبيا من الأغصان مما يعطي لها طابعا فريدا بين الأشجار الأخرى. حسب النوع الفرعي للنخيلة يمكن استخدام هذا الجزء بطريقة مختلفة فعند احتياجه لدعم هيكل داخلي بجدار مثلاً، فان جذع النخيل دوليب يعد خيار ممتاز وذلك لأنه مجوف الداخل وسريع الامتصاص للسوائل المعدنية فضلا عن انه يساهم بخلق شبكة جيدة للتطهير الطبيعي لحالة التسربات الصغيرة غير المرغوب بها . وبالمثل يستغل جوهر نواة جذع شجر الكوكوز(جوز الهند) كنظام طبقات عديدة يحتفظ بالأغذية المخزنة حتى وقت الضرورة القصوى اذ يتم طحن الجذوع للحصول علي مسحوق قابل للاستهلاك كبديل للدقيق عند نقص المواد الاساسية كالطحين ذات المقاييس التجاريه المعتاده لدي المجتمعات المختلفه عبر التاريخ القديم وللفترة الحديثة أيضا . اما بالنسبة لجذور شجر نخيل الزيت فهي معروف عنها خصائص علاجيه قيمه جدا لعلاج مرض الجديري والحمى المعوية وكذلك تطهير تجاويف الفم لمنعه من التعفن والبكتيريا الخطيرة المؤذيه والتي تنمو عادة وسط افرازات الافواه البشرية واحتقانات اللعاب المنتشرة بهذا السياق المرضي الخاص بذلك المرض الاعتيادي بين عامة السكان منذ القدم ايضا .

1. القلب/البراع/ رأس الشجرة: جزء آخر مهم من تركيبة اشجارنا هو عضو يسمى اسم "برعم القلب" والذي يعرف كذلك باسم "رامياد". يحدث الموت النهائي للشجرة حين يفقد هذا العنصر الوظيفي الحيوي دوره البيولوجي الرئيسي بالتالي لذلك اذا تعرض للإزالة لأي سبب خارج سيطرتهم فسيزداد الأمر سوء ويتحول الي حالة اصابه كامله بموت تدريجي لمجموع المصنع بكامله رغم وجود اجزائه الاخرى مازلت قائمة بذاته لكن بدون القدرة علي القيام بدورها السابق خاصة فيما يتعلق بإنتاج مواد غذائيّة جديدة والنمو المستقبلي المستدام مادامت راسا برعم قلبه متضرره بشكل نهائي ولايمكن اصلاح ضررها تحت اي ظروف طبيعية مهما اتبع طرق التشجير والمعالجة المحترفة لاحقا بعد تضرر تلك المنطقة الحرجة للغاية وانتهاء دوريتها العمراني العامل امام العين مباشرة بغزارة عليها بكل جزئياته الواضحه للجسد البارع لكائن حي نحيله بالفعل بحسب علم الأحياء الحديث اليوم .. !