تشتهر القطط بشخصياتها المستقلة وحركاتها الرشيقة التي تضفي جوًا من الألفة على المنازل. تتعمق هذه المقالة لتستعرض مجموعة مذهلة من الحقائق المرتبطة بهذه الثدييات الرائعة والتي تأسر قلوب الكثيرين.

نوم طويل وساعات نشاط قليلة

بالرغم من شهرتهم بالنوم لساعات طويلة، إلا أن سبب قضاء القطط لأكثر من نصف أيامهم في النوم يعود إلى طبيعتها كصيادة ماهرة تحتاج لطاقة هائلة لمطاردة فرائسها. حتى داخل البيئات الداخلية، حيث لا حاجة لمطاردة فريسة، فإن سنوات من التطور الجنيني جعلت القطط تنفق معظم وقت استرخائها في النوم لإعادة شحن بطاريتها. يبلغ متوسط مدة نوم القط الواحد حوالي 15-16 ساعة يوميًا! ومع ذلك، يجدر التنبيه أنه رغم اعتدال مستوى النشاط لديها، فإن القطة تعتبر كائنًا ذكيًا وفضوليًا يحب الاستكشاف والتفاعل مع بيئته الخاصة ضمن حدود منزلها الآمن.

حساسية خاصة تجاه الطعم والحلويات

على خلاف الاعتقاد الشعبي بأن جميع الحيوانات البرية تميل للحلويات، فإن حواس التذوق لدى القطط ليست موجهة لذلك النوع من الأطعمة. نتيجة لنظامها الغذائي الغذائي الطبيعي المعتمد أساسًا على اللحوم والنباتات، فقد تطورت قدرة القطة المحدودة على اكتشاف مركبات السكر مما يجعل تناول الحلويات أمراً غير مستحسن حتى لو كان يبدو مغرياً لهم ظاهرياً - فهذا قد يؤذي معداهم الهش نظرًا لعدم توفر الإنزيمات اللازمة لهضم المواد الكربوهيدراتية مثل السكريات بشكل فعال.

عالم غني بالأصوات واللغة البديهية

لطالما اشتهرت القطط بمجموعة واسعة من النداءات الصوتية والمعاني خلف كل نداء. يحتوي مخزون صوتيه القطط الواسع للغاية والذي يشمل "المواء" الشهير والهسهسة والإصدارات المختلفة للأصوات المصاحبة لعروض الوضوء وصيد الفريسة بالإضافة لصوت التجشؤ وغيرها كثير...كل نداء تحمل رسالة مختلفة سواء بغرض إيصال الاحتياجات اليومية المتنوعة كالطلب العاجل للغداء أو مجرد دعوة للتواصل حميمة بين البشر المحبوبين والمخلوقات الصغيرة المقربة إلي القلب. لكل قطة طبعتها الشخصية مميزة تسمح التعرف عليها بناء علي اصواتها الخاصة بها. إن فهم نظام الاتصالات الفريد لهذه الأنواع يساعد كثيرا في تحسين العلاقات البشرية مع رفاقنا ذات الفراء.

أحلام متعددة الرسومات

إن القدرة على حلم البقاء جزء مشترك بين ثنائيتنا كهيئة بشرية وكذلك ثنائينا من عائلة السنوريون أيضًا ! تؤكد دراسات علم الأعصاب الحديثة وجود نسب مشابهة جدا بين التردد الكهربائية لدماغ الانسان والقرد كذلك للإنسان حين يدخل مرحلة النوم العميق – مما يعني بكل بساطة ان سبات الليل ليس حالة سلبي بلا مضمون ولكنه مليء برمزيات وانفعالات روحية متنوعة كتلك التابعة للإنسان نفسه اثناء نوامه واسترسال افكار عقله نحو مختلف اتجاهات الخيال والاسترخاء العقلي والعاطفي أيضا . لذلك ، يمكن اعتبار تلك الاسكتشات القصيرة المخلبية المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي متعلقة بالسلوك الليلي المثالي للنوم الهادئ تمامآ , إذ أنها بالفعل دليل دقيق لما يحدث داخليا بشأن حالتهم النفسانية والفطرية فور دخولهن مرحلة الأحلام الروحانية المعروفة سابقا بالحركة العينية السريعة REM cycle .

خصائص اخرى للجسد السحابي :

بالإضافة لبروز أسنانها الثلاثين المدببة الحادة, تمتاز عيناي القطتين باتسامهما بدرجه اكبر بكثير من قدرتنا الشخصية على رؤيه الظلال المرئية بخاصيه واضحه بنسبة تفوق ست مرات ونصف الحد الادنى المقبول للعينه البشرية تحت ضغط العمليات الكهروضوئيه المضغوطة لاحظ سيرها الهادر ليلاً وسط أرض الظلام المحيط بالمكان..كما تكشف شكل العين الخارجيه المسماه Tapetum Lucidum عن طبقه خافقه تعمل كمصباح مكثف قادر على تسليط نور اضافي مماثل لقوه تركيز مصباح السيارة الامامي . يوجد ايضا غطاء امن ثلاثي يستخدم كنظام معمول عليه منذ زمن لتوفير دعم ادىلى ضد الاصابات الجانبية للعين عند تعرض جسم خارجي مباشر لها مباشرة اثناء حركة الجسم المفاجئه او زيادة سرعه المشاهد الي جانب تواجد عضو حساس آخر يعمل كوسيلة اقناع لمنعهما نهائيـا من فتح الاجنحه المائله للسفل وذلك منعاً لاستعمال اعينهـن كورشه الاصل في اماكن خطره لاتناسب اطفال البيت ...معرفه كيفيه عمل هذة الاعضاء تساعدا فعالية أدوارهم العملية بطريقة منظمه وكفاءتها لفترة مطوله بدون توقف .و أخيرا وليس اخرا، تتميز آذانهــا بإمكانية دوران رأسها بزاويه ١٨٠ درجه وتوجيه انتباه انتباه مستشعريه الى جهت واحد تحديدا لأنهـا مزوده بعدد كبير يصل مجموعه اعضائها تصل الي٣٢عضله مقابل١٢فقط لدى بني آدم ..فهذا الاختلاف الكبير سيضمن بالتأكيد فرص نجاح جيده خصوصآ اذا كنت ترغب في التقليل التدريجي لمسافاتها لتحقيق مهماتها الانتاجيه عكس ساكن بيت مريح وخشن الحواف نوع