قطّ الهملايا: الجمال الآسيوي المنحوت في فرو طوله وعينيه الخضر زرقاء

تعود جذور قطّ الهملايا إلى الأربعينات من القرن العشرين عندما بدأ علماء الوراثة والمربِّيون الأمريكيون بتجارب عبقرية هدفها تكوين سلالة جديدة تجمع ما بي

تعود جذور قطّ الهملايا إلى الأربعينات من القرن العشرين عندما بدأ علماء الوراثة والمربِّيون الأمريكيون بتجارب عبقرية هدفها تكوين سلالة جديدة تجمع ما بين جمال وروعة خطوط وفراء القط الطويل والمعروف باسم "الفارس" أو "الشيرازي"، والقوة الصحية والنابضة للحياة لدى نظيره الأقصر والفخور وهو القط السيامي الشهير عالميًا. وبعد جهود متواصلة دامت لعقود الزمن, حقق هؤلاء الباحثون حلمهم في خمسينات القرن الماضي بإنتاج أول مولود يشترك بميزات كلا النوعين الأمَّيين. وقد حاز هذا النسل النادر اليوم على اعتراف رسمي ضمن الاتحاد العالمي لمربي القطط عبر مختلف الجمعيات المعنية حول العالم بما فيها الرابطة الأميركية لأنصار هواة تربيتها والتي أقرت بذلك سنة ١٩٦١ ميلاديّة .

تميز قطُّ الهمالايا بشخصيته الهادئة والتفاعلية الاجتماعية وسط بيئاته المختلفة سواء داخل المنازل الصغيرة والكبيرة منها كذلك الأمر , فضلاً عن تفانيها الكبير تجاه البشر عامة وحبها الشديد لهم خاصة أثناء وقت اللعب والاستجمام إذ غالبًا ماتكون نشطة للغاية حينَئذٍ مما يستحق الاحتفاظ برعاية خاص بها لمن يرغب بالحصول عليها كهواية منزلية بامتياز!

إن اختيار اسم "هيمالايا", جاء ليصف بدقة أحد أكثر جوانبه جاذبية; صبغته المتفردة للألوان حيث يغلب عليه اللون البيضاء الناصعة بينما تطغى درجات داكنة قليلاً عند اطراف اجنحتها وابهام اصابع يديه كما ظهر ذلك أيضا بخصل شعر رقبتيها والجزء الاعلى من ذيلها بالإضافة لحلقاتها الجميلة المكتملة المشابهة تمامآ لتلك الموجودة بفراء انواع ارنبية وآسن الجبال شاهقات الارتفاع المطلة على المخروط المغروس بحقول الثلوج تلك المنطقة التاريخية الرائدة.

ومن هنا ينطلق وصف شكله الخارجي والذي تتمثل خصائص بناء جسده بجسم عضليا متوسطالحجم ورقبة رفيعه وانوف مسطح مع عينين دائريتين مشرقه بالتوهج الاخاذ ناصعا مثل بحر العقيق اللامع المستجمع لغروب الشمس قبل مغيب الليل المشتعل نوراً فوق سماوات هيمالايا القرنية الثلاثية الصفائح. وإن كان الوجه مستطيلا قليل الترهل لكنه يعوض عنه بانف منتفخة وغاية فى الانبساط تساهم بنسبة كبيرة بالسماح بصراحة كاملة الظاهر بالإبداع الضاحكة بدون حدود حدود حدود !! أما الأذنين فتبدو أصغر بحجمه مقارنة لباقي اتجاهات الجسم المحيط به ولكن تناسب التصميم العام للجسد بالأكمال والحكمة مطابقة لسحرانه الأخرى الملونة بشكل مثالي وفق تصورات علماء الأحياء القدامى الذين عملوا تطوير نسلهم حديثا.

وفي النهاية تجدر الإشارة إلى أهمية تقديم الرعاية اللازمة له خلال مراحل حياته المبكرة خصوصا فيما يتعلق باتباع روتين منظمة للعادات الغذائية المنتظمة وضمان توافر المياه النقية لديه إضافة لذلك التعرض لأشعاعات الشمس المفيد للجسد والصحة العامة عموما مما يساهم بازالة جميع المواد الثقيلة المؤذية لصحة الجلد والبشرة الخاصة به خاصة وأن طبقات طبقات طبقات طبقات طبقاتطبقاتطبقاتطبقات الطبقى


عبد الرشيد الجزائري

7 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ