في رحاب الطبيعة الخضراء، تتفتح ألوان الحياة عبر زهرات متنوعة تحمل أسرار القلوب البشرية. تشكل الزهور جزءًا هامًا من نسيج حياتنا اليومية كونها مصدر جمال وفائدة متعددة الاستخدامات. سواء كانت زخارف لحدائقنا أو هدية ثمينة، فإن لكل لون وزهرة قصة فريدة ومفرداتها الخاصة. دعونا نتعمق سوياً في هذا العالم الرائع لنكتشف أهم أصناف الزهور وأنماطها الغنية.
تتألّف الزهرة -وهو ذلك الجسد الرقيق الجميل- مما يلي: الكأس (أو السبِّلة) الخارجيَّات ذات اللون الأخضر وخلايا تسمى "بالكالينات"، لها دور دفاعي وحماية للبتيلات الداخلية؛ التويج الملفت بتنوّعه بالألوان لجذب الحشرات للتخصيب؛ والعُطيل المركّز للحبوب اللازمة للنقل الجنيني بين الأزهار المختلفة؛ بالإضافة للمتع —والذي يشير للمركز الداخلي للأزهار— والذي يمكن أن يكون فرديًا أو مضاعفًا حسب النوع الزهري الخاص بها.
ومن هنا تبدأ رحلتنا لاستكشاف نماذج مختلفة منها:
* الأستر: نشأت هذه الزهور الجميلة في القارة الأسترالية وعلى وجه الدقة يوجد منها أكثر من ١٨٠ صنفا مختلف حول العالم!
* عصفور الجنة: رغم الاسم المقارب للإلهية إلا أنه موجود فعليا ضمن دوحة شرق آسيا خاصة إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة، وهناك حوالي أربعون نوعا منها فقط!
* زنابق الأرض: معروف رسميا أيضا بزهرة الكالا المستوحاة من جبل شامخ فوق ظهر ابن عم الأفيال الأفريقية العملاقة، وقد اختلط الأمر منذ القدم بين شعب ضوأب وأبناء فلسطين الذين اعتبروها رمز الوطنية لديهم حتى يومنا هذا! أما القرنفل فهو ثالث عناصر قائمتنا إذ يتميز بصغر حجامه ونفحاته الطيبة المنبعثة منها عند اقتراب المسافات إليه مباشرة!. بينما الأقحوان فهي تعد ملكة وسط زملائها بدلايتها المرسومة بشكل شمسي يجذب جميع الأعين نحو نفسها حين تعترض طريق المشاهد أثناء مروره بغابة محلية مليئة بنظارات النظر المضللة!!
* والنرجس الذي يستيقظ فور بداية الربيع ليعلن بداية مرحلة جديدة بالحياة بشرقه المبهجة والتي قد تضمنت درجات بيضاء صفراء برتقالية وغيرها بإشارات لما يحمله داخليه لكمشاعر الإنسان الأخرى...الديزي والجربر هما الآخران اللذان يصفران بداخل الغابات المطيرة بمختلف ربوع الشرق القديم والبحر الأحمر بخلاف الأمريكيتين كما وينطبق عليه وصف الرحالة الشهير همفري بوغارت عندما قال عنها إنها تمثل أجمل صور البرونزيات الطبيعية الموجودة تحت سقف السماء..أما هيدرانجيا فهي مثال حي لمنطق الحكمة القديمة «الحب صادق ولا يكره»، فضائله واضحة بتعبيره الشفاف تجاه الأشخاص المقربيين ممن لهم مكان خاص جدًا بالقربة لدى قلوبه عاشقيه....ثم يأتي دوره لاحقا لسدرة المنتهى بذاته المنوعة ألوان منتظمة جنبا الى جنب ولكن غالب الظاهر أنها اتخذت اللون الاحمر طابعا مميز جدا بالنسبة له نظرآ لحاله الانتباه والحذر تلك داخل مواطن وجوده الأصلانية غرب مدالغش والخليج العربي الحالي ...لكن الأكرومليس الوحيد فاللسانزينث أيضًا يساهم بطريقة جريئه بعض الشيء حيث يغزو بطول قامته وصلابه ذكرانه الصحاري العربية والكندية المجاورة لمملكة بريطانيا العظمى بما فيها ولاية فلوريدا الأمريكية قبل انتقاله لاحقا لبقية الدول الإستوائيه المنتشرة بعدة مناطق مكتظة بالسكان بكافة أنحاء البلاد بلا استثناء تحديدا باتجاه مسقط رأسه الرئيسي الموجود قرب الحدود المكسيكية .
وفي نهاية حديثنا الموسوم بهذا العنوان المواضع السابق ذكره نسعى دومًا للاستمرار بالتعرّف والإضافة المزيد من المعلومات العلمية والفوائد العلاجية وغيرها الكثير فيما يخفى وما يظهر لعل وعسى أن نفيدكم ولو بشيئ بسيط منه مستقبلاً وفق الله الجميع وكل عام وانتم سالمون وغاية المتطلبات مطروحة أمام اعينه .