مكونات الزهرة ومراحل تكاثر النبات

تعد الزهرة الجزيء الحيوي الرئيسي للنباتات الوعائية، وهي المسؤولة عن عملية التكاثر والتطور. يمكن تقسيم بنية الزهرة إلى ثلاث فئات رئيسية: المكونات الأنث

تعد الزهرة الجزيء الحيوي الرئيسي للنباتات الوعائية، وهي المسؤولة عن عملية التكاثر والتطور. يمكن تقسيم بنية الزهرة إلى ثلاث فئات رئيسية: المكونات الأنثوية، والمكونات الذكرية، والمكونات الأخرى غير التناسلية.

المكونات الأنثوية:

تضم المدقّة مركز الزهرة وتتضمن عدة عناصر أساسية. أولاً، هناك المُيمْسَامُ - وهو الجزء الأعلى من المدقّة، يتميز بلزوجته وأنسجة ناعمة تساعد في تلقي حبوب اللقاح أثناء التpollination. تحت المقاس يوجد السَّاق، عبارة عن هيكل أنبوبي يدعم ويصل بين مختلف أجزاء الزهرة بشكل مستقر. وفي النهاية الأمبريل، وهو المكان الأكثر أهمية لأنه يحمل البيوض داخل كبسولات خاصة تعرف بالمَبِيض.

المكونات الذكرية:

تتمثل الوظيفة الرئيسية للسِّدْدات - وهي المكون الذكري - بإنتاج حبوب لقاح صحية وخلايا تناسل ذكرية قادرة على نقل الحمض النووي الخاص بالنبات أثناء العملية الطبيعية للتخصيب. تتكون كل سِدّة من شفرتين أساسيتين: الأولى هي الخيوط الطويلة المرنة والتي تقوم بدور العمود الفقري لهذه الأعضاء، والثانية الشفة المنفتحة واسعة القاعدة والتي تسمى المفارق أو المتيئة حيث يتم تخزين وحفظ وجمع الحبوب قبل إطلاقها لاحقا نحو الرحيق المطابقت لها في باقي الأزهار الأخرى مما يؤدي فيما بعد لتكوين بذورا جديدة.

المكونات الأخرى:

بالإضافة لما سبق، تتمتع الزهور بمجموعة متنوعة من الهياكل الداعمة والإضافية المهمة أيضًا لنظام حياتها العام ودورة نجاحها الإنجابي. يأتي دور الكآلة الخارجية المعروف أيضا باسم "كاليكس" للحماية والحفاظ علي سلامة جميع تلك الأجزاء الداخلية الحساسة خلال مراحل مختلفة من عمر ازهرتها العمراني. ويتم تغليف هذا الجزء بواسطة صفوف من الفصوص المصنوعة خصيصاً لحجب الأشعة الشمس الضارة ومن ثم حماية خلايا المستقبل والأطراف الرقيقة للأشعار الصغيرة الموجودة بأعلى المحلاقيات المخروطيه الشكل . أما بالنسبة للكورولا فهي الطبقة الثانية الخاصة بالألون الرائعه والروائح الجمالية للجذب للزوّار وحمايتها ضد التعرض للعوامل المؤذية مثل الرياح والعاصفات مهما كانت شدتهم . أخيرا وليس آخراً، فإن مغلف ثالث موجود بالقرب منه يسمى المغلفان الداخليا له نفس الهدف السابق لكن بتحديد أكثر حين يعمل كمضاد للاختراق سواء كان بيولوجيًا أم بيئيًا وذلك لمنع دخول مسببات المرض الخطيرة وفي الوقت نفسه فتح مجاله لدخول المواد الغذائية الأصلحه فقط .

وفي نهاية الأمر، يدعى ذلك المنطقة المشتركة بكل مكونات زهرتنا بأنواعها المختلفه بكلمة "الأندروم"، وهذا يعكس مدى تعقد وتميز طبيعتها الفريدة التي جعل منها عجائب خلق الله تعالى الواضحه لكل ابصار وفؤاد صادق ينظر إليها بحقٍ وإيمان عميق بأبديتها ورعايتها الكونية المبنية وفق قانون عالمي واحد ثابت منذ بداية البداية ولم ولن يتغير حتى يقضي الله أمره وكلماته حق اليقين والسداد.


بهاء بن عيسى

6 Blog Mesajları

Yorumlar