إن النقاش حول "التعليم الظليل" يقع في فخ الليبرالية الناعم، الذي يتجاهل الأسس العميقة للقضايا المجتمعية.

بدلاً من التركيز بشكل أساسي على السياسات المساعدة للأسر ذات الدخل المنخفض أو إصلاحات محتوى الإنترنت، ينبغي لنا أيضاً أن ننظر في دور الدولة والمؤسسات التربوية الرسمية نفسها.

المجتمع الحديث يعطي الأولوية للإبداع الشخصي والتكيف مع التغيير الرقمي، لكن هذا يحدث غالبًا على حساب جودة التعليم الرسمي.

التقنية الجديدة جميلة حقاً، ولكنها ستكون بلا جدوى إن لم تكن مصحوبة بتحديث شاملة للمناهج الدراسية وأساليب التدريس داخل المدارس الحكومية وغير الربحية.

لا يمكننا تجاهل دور المؤسسات التعليمية التقليدية في تحقيق العدالة التعليمية.

فالمدارس الرسمية هي التي توفر قاعدة صلبة لأي نظام تعليمي حديث.

بالتالي، دعونا ندعو جميع المعنيين إلى إعادة التفكير في كيفية دمج التكنولوجيا بطريقة تؤثر بشكل ايجابي على كل طالب وليس فقط أولئك الذين يستطيعون تحمل تكلفة الأدوات الرقمية المتقدمة والفئات المحظوظة التي لديها اتصال ثابت بالانترنت.

فإما نعيد هندسة النظام بأكمله بما فيه الجوانب القديمة منها بإضافة الجانب الجديد الرائع، وإما سنترك الفجوة بين الفقراء والأغنياء مفتوحة أكثر فأكثر.

#بأن #مدخلاته

---