الفتوى ليست مجرد نصوص جامدة، بل هي حوار مستمر مع الواقع.

إننا نخطئ عندما ننظر إلى الفتوى كوصفة جاهزة لا تتغير مع الزمن.

الشريعة الإسلامية ليست مجموعة من القواعد الثابتة التي لا تتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

بل هي نظام مرن يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة والعدالة.

إن فهم السياق التاريخي والثقافي للفتوى أمر ضروري، لكنه ليس كافياً.

يجب علينا أن ننظر إلى الفتوى كحوار مستمر بين العلماء والمجتمع، حيث يتم تكييفها مع احتياجات الناس وتحديات العصر.

هل يمكننا حقاً أن نفصل بين الشريعة والواقع؟

هل يمكن أن نطبق فتاوى صدرت في القرن السابع في القرن الحادي والعشرين دون مراعاة للتغيرات الجذرية التي طرأت على المجتمع؟

دعونا نفتح نقاشاً جريئاً حول مرونة الشريعة وقدرتها على التكيف مع العصر الحديث.

هل نحن مستعدون لتجاوز القوالب التقليدية وفتح أبواب جديدة للفهم؟

أم أننا سنظل عالقين في الماضي، غير قادرين على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل؟

هل الشريعة جامدة أم مرنة؟

هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا.

#الحدود

11