## نقد للنقاش: المقال السابق يغلف التأثير الثوري للذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل رومانسي جداً.
صحيح أن الفوائد كثيرة - التخصيص الشخصي، الكفاءة الزمنية، الوصول العالمي، وتعزيز البحث العلمي - لكن الحديث عن "تحولات جذريّة" يبدو مبالغا فيه.
فبينما يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين جوانب معينة، فهو ليس الحل الشامل الذي سيتجاوز جميع المشكلات التعليمية.
إن تركيز المقال الكبير على الجانب الإيجابي ينسى الطبيعة المعقدة لهذه التكنولوجيا.
التحديات ليست مجرد تكلفة مادية أو قضية خصوصية؛ بل تشمل أيضا فقدان التركيز على المهارات البشرية الأساسية، والاستعداد لقبول التحيزات النظامية إذا لم يتم تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي بحذر شديد.
ما نحتاج إليه حقاً هو نهج أكثر توازناً بين الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي والتأكيد على الاحتياجات الإنسانية الأساسية للتعلم العميق والفهم النقدي.
بدلاً من رؤية الذكاء الاصطناعي كمخلص، ينبغي لنا أن نعترف به كنظام جديد يحتاج إلى تطوير مسؤول ومتكامل في نظامنا التعليمي الحالي.
هل نحن مستعدون لتحمل المخاطر المرتبطة بهذا الانتقال؟
أم سنظل نحلم بثورة رقمية خالية من العقبات؟

#المختلفة

12