إذا كانت ذاكرتنا مفتاح هويتنا، فإن تزييف الذكريات ليس مجرد خداع؛ إنه خيانة لنفسنا وللحياة التي عشناها بالفعل.
إن المحاولة لإعادة كتابة التاريخ الخاص بنا تنافي جوهر الكبرياء الإنساني والقدرة على التعلم من الماضي.
كل ذكرى صادقة هي قطعة من لغز شخصيتنا الفريدة، والتظليل عليها يعني فقدان جزء مهم من هذه الصورة المعقدة.
بدلاً من محاولة التحكم في ذكرياتنا، دعونا نحتفل بها ونعتبرها مصدر إلهام للمضي قدماً بإيجابية وبحصافة.
هل يتفق أحد؟
أم أن هناك وجه آخر لهذه الحجة؟

#بناء

11