ثريد: أحداث مستقبلية وشيكة وترابطها مع الإسلام

تشير آيات القرآن الكريم إلى حدثين محوريين سيحدثان في المستقبل البعيد - يُطلق عليهما اسم "الإفسادات".

هذه الإحداثتان مرتبطتان بشكل خاص بالمكان المقدس للمسلمين، وهو مدينة مكة المكرمة.

الحدث الأول: ذكر الله تعالى أنه سوف تُلحق بنو إسرائيل فساداً كبيرًا بالأرض مرتين.

بعد انتهاء الفترة الأولى من هذا الفساد, بدأ تنفيذ الجزء الثاني منه عندما بعث الله عليهم جنود أقوياء منهم يأجوج ومأجوج.

هؤلاء الجبابرة سينتهزون الفرصة ليقوموا بإعادة بناء الهيكل اليهودي الذي هدمه النبي داود فوق المسجد الحرام مما يؤدي لفترة طويلة من التسلط والإفساد في المنطقة.

الحدث الثاني: بحلول نهاية تلك الفترة الثانية من الإفساد, سيكون هناك رد فعل قوي حيث ينزل المسيح عيسى ابن مريم ليساعد المسلمين ضد هؤلاء الظالمين.

المسيح سيتميز بأنه سيقاتلهم ويقتل "الخنزير الأعور"، وهو رمز للاستعمار الكافر حسب التفسيرات الإسلامية التقليدية.

بالإضافة لذلك, سيكون لهذا الحدث تأثير مباشر على العالم الاقتصادي والعسكري.

فالعدوان الحالي لأوروبا والدول الأخرى تجاه روسيا حول قضية الطاقة قد يجلب فرص جديدة للدول مثل قطر لتعزيز مكانتها العالمية ولكن بتعقيداتها السياسية الخاصة بها.

إن الوضع الحالي يعكس التناقضات الكبيرة بين مصالح الدول المختلفة وكيفية ارتباط ذلك بقضايا الدين والتاريخ والأمن العالمي.

7 코멘트