الحقيقة القاسية هي أنه غالباً ما يُقدَّم التوازن بين العمل والحياة الشخصية باعتباره رفاهية وليست حقا أساسيا.

بدلاً من اعتبارها تحديًا قابلا للتحقيق، يجب الاعتراف بها كمعركة مستمرة تحتاج لدعم مؤسسي ورسمي.

كما يركز البعض بشكل كبير على إنجازاتهم المهنية ويهملون احتياجاتهم النفسية والاجتماعية مما يؤدي إلى مشاكل مزمنة تتعلق بالصحة العامة والعلاقات الإنسانية.

إذا كنت تعتبر نفسك ناجحاً إذا كانت خطوط هاتفك دائماً تعمل وأن رسائلك الإلكترونية تُقرأ باستمرار، فهذا دليل واضح على سوء فهم لديك لما يعنيه وجود توازن فعلي.

التفاني المطلق في العمل ليست طريق النجاح الوحيد، بل هي الطريق المؤدي للإرهاق الشديد والخسارة الشخصية.

دعونا نتحدى هذه الثقافة ونحث المؤسسات والأعمال التجارية على جعل التوازن بين العمل والحياة الشخصية أولوية لهم - ليس فقط لأنها الجوانب الصحية للسلوك البشري ولكن أيضا لأنه يساهم في زيادة الإنتاجية والكفاءة.

إن الرفاهية الشخصية ليست مكافأة؛ إنها ضرورة أساسية لكل من العامل والشركات نفسها.

#التوازنليسرفاهيةبلضرورة
#النجاح #فترات

9 Comentários