رحلة إلى عالم "قصة رعب أمريكية": حب للمسلسلات والأفكار السوداوية

في هذا الفضاء المشبع بالأحداث الجريئة والمفاهيم المخيفة، يعرض المسلسل الأمريكي الشهير "قصة رعب أمريكية"، تجارب مرعبة تتجاوز حدود الواقع.

يُعدُّ هذا العمل أحد أكثر الأعمال شهرةً ورعبًا وغرابة في العالم الغربي؛ فهو ليس مجرد قصة رعب، بل رحلة عبر الزمان والمكان والسحر والشيطانية أيضًا!

معظم الأشخاص الذين يحملون برج الثامن كحاكم لهم، قد يكابدون تحديات خارجية وجوانب مظلمة داخل نفوسهم.

هؤلاء الأفراد غالبًا ما يشعرون بألم شديد وعدم الرضا، مما يؤدي بهم إلى التفكير بإنتحاري بشكل مستمر - وإن لم يكن ذلك فعلًا دائمًا -.

إنهم أشخاص عميقون ومتشائموا بطبيعتهم، حيث يمكن اعتبار مشاعرهم وعواطفهم جزءًا أساسيًا من شخصيتهم التي يغلفها الطابع الخفي والعابر للسطحية.

ربما يبدو الأمر مخيفًا للمحيطين بهم بسبب تلك العمق الذي يوحي بروح غير مستقرة وأحيانًا بعيدة كل البعد عن الاستقرار النفسي.

ولكن يجب التنويه هنا أنه رغم الظلام الظاهر فإن هناك جمال وحقيقة خلف تلك الطبقات المعقدة.

إنها حياة مليئة بالتناقضات والتحديات المثيرة للاهتمام والتي تستحق الاستكشاف والاستبطان الشخصي للتعمق بفهم الذات وتصحيح مسار الحياة نحو الصواب والراحة الداخلية.

أما بالنسبة للشأن السياسي، فقد كانت المناظرة الأخيرة بين النائبين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة مثيرة للجدل كما هو توقعي لها دائماً.

فالاختلاف الواسع بين الفريقين واضح للغاية ولم تبدو هنالك نوايا لإيجاد أرض مشتركة لحل خلافاتهما الحقيقية حول العديد من القضايا الملحة حاليًا وفي المستقبل القريب أيضاً.

ومن وجهة نظري الخاصة بأنني ضد سياسات دونالد ترامب المدمرة لأمريكا وللعلاقات الدولية وللحريات الإنسانية العامة- بما فيها حريتي أنا كمشارك حر في مجتمع مدني- ومعارض للقيم الديمقراطية الجدلية التي تمارس داخل حزب بايدن ذو التاريخ السياسي المعروف عنه فساده واستبداده بالحيل السياسية القذرة.

.

.

إن مصطلح "التغيير" أصبح كالذهب الثمين الذي يسعى إليه الجميع دون معرفة ماهية التغيير الحقيقي وماهي نتائج تطبيقه العملية!

هل سيكون التغيير جوهري ام مجرد تغليف جديد لعادات وقدرات فاسدة قائمة أصلاً؟

!

لذلك فنحن بحاجة لتغيير جذري شامل وليس مجرد تغيير شكل سياسي خادع!

!

6 Komentar