تقسيم أمريكا ووجود طوائف عسكرية في سوريا

قبل اكتشاف أوروبا لأمريكيات الشمالية والجنوبية، قسمت القوى الأوروبية الأرض على النحو التالي: إنجلترا وفرنسا بقيتا في أمريكا الشمالية بينما فضّلَ البرتغاليون والإسبان الاستيطان في أمريكا الجنوبية.

هنا كانت عبارة إنجلترا وفرنسا "الهندي الطيب هو هندي ميت"، بينما تعهد الإسبان والبرتغاليون بسياستهم الشهيرة "اقتل، اسرق، وطمس".

وفي الوقت نفسه، شهدت سوريا اضطراباً كبيراً خلال السنوات الأخيرة حيث باتت مقسمة بين العديد من الدول والقوات الأجنبية.

بحلول النصف الثاني من عام ٢٠٢٤، تضمنت الخريطة ١٣١٧ موقعاً عسكرياً ينتمي أساسياً إلى خمس دول رئيسية هي:

  • إيران: لديها حوالي ٥٢٩ موقعاً، بما فيها ٥٢ قاعدة وعشرات المواقع الصغيرة المنتشرة حول البلاد.
  • تركيا: تمتلك ما يقارب ١٢٦ مكاناً عسكرياً لها نفس التقسيم السابق.
  • روسيا: تسجل وجودها في حوالي ١١٤ مكاناً داخل سوريا.
  • الحلفاء الدوليون(معظمهم أمريكيون): يتجسد حضورهم من خلال ثلاثٍ وعشرين مركزاً عسكرياً مختلفاً.
  • كما يستحق الذكر أيضاً دور قبيلة "بنو سليح" التاريخي؛ فقد كانوا أحد أهم حلفاء الامبراطورية البيزنطية أثناء حكمها لسوريا القديمة.

    لقد عملوا كمراقبين حدوديين لحماية الحدود الشرقية للإمبراطورية البيزنطية ضد الغارات

#الجزيرة #لقائدإفريقي

3 코멘트