إن تصور أن التطور التكنولوجي يحاصر اللغة العربية بسبب "محدودية" أدواتها البرمجية ونقص محتواها عبر الإنترنت هو نظرة تبسيطية للغاية.
بدلاً من اعتبار ذلك عائقًا، يمكن النظر إليه باعتباره فرصة لمبادرات مبتكرة ومنطقية.
استنادًا إلى تركيزكم الحالي على نقاط القصور - التي هي بلا شك موجودة ولكن قابلة للتغيير - دعونا نتحدى هذا النهج بتسريع عملية التحول الرقمي للعربية.
إن عدم توافر إمكانيات الترجمة الدقيقة حالياً ليس سوى حلقة أولى في سلسلة من الحلول الشاملة اللازمة لدعم انخراطنا الرقمي العالمي.
يتعين علينا تشجيع الجهود البحثية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص على العمل نحو تحقيق هدف واحد واضح: جعل كل جانب من جوانب تكنولوجيا المعلومات يدعم اللغة العربية ويستعرض ثقافتها بفخر وقيمة.
لقد حان الوقت لأن نعكس دورنا الريادي التاريخي عبر التاريخ.
فلنجتمع اليوم لنعيد كتابة مستقبل اللغة العربية في المجال الرقمي بكل الثقة والقوة التي تتمتع بها كيانينا المشترك؛ الإنسان والعرب.
هل نسعى حقاً لدمقرطة المعرفة والتواصل أم اكتفاء القبول بأدنى الحدود؟
#العربية_رقمية
#صاحب #الخاص #يجعل #OCR

14