الديمقراطية وحدها ليست كافية لضمان العدالة الاجتماعية؛ إنها مجرد بداية الطريق.
إننا نبالغ في تقدير قوة الانتخابات والتصويت الجماهيري إذا تجاهلنا التحكم الاقتصادي الذي يمسك القلة الفاعلة بالأذرع فيه.
الاحتمالات ضئيلة أمام الأفراد الذين يعانون تحت وطأة ظروف اقتصادية صعبة وخيارات محدودة عندما يحاولون تغيير نظام سياسي قائم يخدم مصالح الطبقة المالية الراسخة.
ما ينبغي علينا فعله هو التركيز بشكل أكبر على المنافسة الاقتصادية - تعزيز التعاون بين الشركات الصغيرة والمستثمرين الاجتماعيين وتشجيع روح ريادة الأعمال - لإحداث تحول جوهري نحو عدالة اجتماعية حقيقية.
هذه هي الخطوات الأكثر تفجرًا للمركزيات النخب الاقتصادية وإعادة ترسيم خرائط السلطة بطريقة تضمن تمثيل أصيل ومصالحة حقاً لكل أفراد المجتمع وليس فقط لأولئك الأقوياء بالفعل.
هل ستقف ضد أو تنضم إليَّ في الدعوة لهذا النهج الجديد؟

#وبالتالي #للقوة #جوهرية

7