الاحتياط واجب: الفضول وأخطاره - وفيروس كورونا والصحة العامة

الفوضى والفيروسات:

يمكن للفوضى جرّنا لما هو غير مرغوب فيه؛ فعندما نتجاهل التدابير الوقائية ضد الإنفلونزا أو نتعرض للأوساخ والأيدي الغير مغسولة، فإننا نواجه خطر الإصابة.

الأمر نفسه ينطبق على عالم الحاسوب، حيث تشبه الفيروسات تلك الأمراض المعدية، فهي تتكاثر بسرعة وتسبب ضرراً جسيماً إلا إن تم اكتشافها ومعالجتها مبكراً.

إنها قادرة على نسخ نفسها عبر الملفات أو أجهزة أخرى بدون علم المُستخدم.

المناخ والتوقعات:

تشير توقعات الطقس إلى احتمال هبوب موجة قطبية خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، ولكن تأثير عواصف الأطلسي قد يخفف حدتها قبل الوصول لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

هذا يعني أنه رغم احتمالات نزول برودة شديدة لاحقا، فقد تخف حدتها نسبياً بسبب قوة رياح الأطلسي.

لذا يجب الاستعداد لكل الاحتمالات والحفاظ دائما على اليقظة بشأن الصحة الشخصية.

كورونا وجه آخر للمخاطر الصحية:

وفي ظل انتشار جائحات جديدة مثل فيروس كورونا المستجد الذي ظهر أول مرة بووهان الصينية عام ٢٠١٩ وأصبح يعرف باسم "COVID-19"، تجدر بنا التأكيد مجدداً حول أهمية النظافة الشخصيه واتخاذ إجراءات وقائيّة مناسبة لحماية النفس والمجتمع.

تبدأ أعراض COVID-19 بشكل معتدل كالحمى والسعال وضيق التنفس والذي قد يتحول لاحقا لأعراض أكثر خطورة متعلقة بصعوبة التنفس والإصابة بالإسهال وغيرها.

لذلك، دعونا نكون يقظين فيما يتعلق برفاهيتنا الجسدية والنفسية أيضاً!

9 Mga komento