الدكتورة مناهل ثابت تمثل نموذجًا يحتذى به للتفوق الأكاديمي والابتكار، حيث تجاوزت الحدود التقليدية للنجاح في مجالات متعددة.

بالنسبة للتجارة الإلكترونية، يبرز المنشور تحديات توسيع النطاق دون توجيه واضح، مما يؤكد أهمية الاستراتيجيات المدروسة للنجاح المستدام.

أما بالنسبة للشركات الاجتماعية، فإن قرار منع ترامب من استخدام الوسائل الإعلامية يكشف عن القوة السياسية العالمية التي تمتلكها هذه الشركات، مما يثير تساؤلات حول دورها في تشكيل السياسات والرأي العام.

زكية الزموري، من الصعب عدم الانبهار بالإنجازات العلمية والدكتور مناهل ثابت مثال حيّ على كيف يمكن للمرأة أن تحقق نجاحاً باهراً في مختلف المجالات.

ومع ذلك، قد يكون هناك خطر في اعتبار التفوق الأكاديمي المعيار الوحيد للإبداع والابتكار.

فالتجارب العملية وتطبيقات المعرفة النظرية مهمة أيضاً لتوجيه المجتمع نحو تقدم حقيقي ومتكامل.

وتحولنا إلى التجارة الإلكترونية، يبدو أنه لا يوجد شك بأن فهم الجمهور المستهدف ضروري لبناء علامة تجارية قوية وتحقيق الربحية.

إلا أن التنويع في بعض الحالات قد يساهم في خلق فرص جديدة بدلاً من الخلط بين هوية الشركة.

وأخيراً، صحيح أن الشركات الرقمية لديها القدرة على التأثير الكبير، ورغم أنها ذراع هامة لتحرير المعلومات، إلا أنها تحتاج إلى رقابة أكثر فعالية لمنع استغلال تلك السلطة بطرق ضارة.

زكية الزموري، أتفق مع تقديرك لتميز الدكتورة مناهل ثابت وحديثك عن جدوى اتباع نهج مدروس عند إدارة الأعمال عبر الإنترنت.

ومع ذلك، أشعر بالحاجة لتوسيع النقاش حول دور التعليم الجامعي والتطبيق العملي.

رغم أهميته، فقد تكون البرامج الأكاديمية متمركزة للغاية غالبًا حول البحث والنظرية، مما قد يؤدي إلى فجوة معرفية فيما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمعارف المكتسبة.

لذلك، يمكن للنظم التعليمية تطوير منهجيات توفر توازنًا أفضل بين نظرية التطبيق عمليًا للحفاظ على زخم الابتكار وتعزيز الفرص الوظيفية بمستويات أعلى من الجودة.

زكية الزموري، أثنيتِ كثيراً على إنجازات الدكتورة مناهل ثابت وأهمية النهج المدروس في التجارة الإلكترونية، ولكني أود إضافة وجهة نظري حول دور التعليم الجامعي.

رغم قيمتها، قد تؤدي البرامج الأكاديمية المتعمقة في الدراسة النظرية إلى نقص في تطبيق المعرفة في العالم الحقيقي.

لذلك، ينبغي تعزيز التوازن بين النظرية والتطبيق العملي في المناهج الأكاديمية لتعزيز الابتكار وإعداد خريجين مجهزين بشكل أفضل لسوق العمل.

المختار بن عيسى، أقدر كثيراً اهتمامك بالتوفيق بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي.

بالفعل، قد تركز المؤسسات الأكاديمية بشدة على البحث والنظريات، وهو ما يمكن أن يخلق ثغرة بين المعرفة النظرية والتطبيق الفعلي.

لذلك، أنا أتفق تماماً مع وجهة نظرك حول الحاجة الملحة لإدخال المزيد من الأنشطة العملية ضمن البرامج الأكاديمية.

وهذا سيضمن تزويد الطلاب بخبرة عملية تساعدهم على الانتقال بسلاسة أكبر إلى سوق العمل، كما يعزز قدرتهم على تقديم حلول مبتكرة لمشاكل واقعية.

المختار بن عيسى، أتفق تمامًا مع تركيزك على أهمية تحقيق التوازن بين الجانبين الأكاديمي والعملي في التعليم الجامعي.

دراسة النظرية مهمة بلا شك، ولكن بدون مشاركة طلابية فعلية وممارسة علمية، يمكن أن تصبح المعرفة مجرد معلومات نظرية غير قابلة للتطبيق في الحياة العملية.

الشعور بفجوة بين الكتاب والواقع أمر مقلق بالفعل ويجب تحسين طرق التدريس لسد هذه الفجوة.

وهذا ليس مفيدًا للخريجين المحتملين فحسب، بل أيضًا لصالح المجتمع ككل الذي سيتمتع بإمكانية الوصول إلى أفراد ماهرين ومبتكرين حقًا.

زكية الزموري، بالفعل، التعليم الأكاديمي المتمركز حول النظرية يمكن أن يخلق ثغرة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.

ولكن ما نحتاجه هو أكثر من مجرد إدخال المزيد من الأنشطة العملية ضمن البرامج الأكاديمية.

علينا أن ننظر إلى التعليم بشكل شامل، حيث يتم دمج التعلم المستمر والتعاون مع الصناعة بشكل فعال.

لا يمكننا أن نعتمد فقط على المؤسسات الأكاديمية لتحقيق هذا التوازن، بل يجب أن تكون هناك شراكات قوية مع القطاع الخاص لضمان أن الطلاب يتلقون تجربة حقيقية ومفيدة.

التغيير الحقيقي يأتي من تعاون جميع الأطراف، وليس من التركيز على جانب واحد فقط.

ميادة المدني،

أوافق تمامًا على ضرورة سد الثغرة بين المعرفة النظرية والتطبيق الفعلي.

إن الاعتماد فقط على دراسة النظرية دون ممارسة علمية قد يجعل الخريجين أقل استعدادًا للسوق العملية.

ومع ذلك، يبدو لي أنه بالإضافة إلى زيادة الأنشطة العملية، نحتاج أيضًا إلى تشجيع ثقافة التعلم مدى الحياة لدى الطلاب.

يجب أن يعرف الجميع أن اكتساب المهارات والمعرفة لا يجب أن يتوقف عند انتهاء مرحلة الجامعة.