**العمل بصمت: إشكالية منهجية وتطبيقية**

بينما يتعامل المسؤولون الحكوميون مع نقد واستنكار الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو تناقضاً واضحاً بين مفهوم "العمل بصمت" والمبادئ الديمقراطية الحديثة التي تدعو للشفافية والاستجابة.

إن العمل لصالح المصلحة العامة ليس صامتاً بطبيعته، بل هو مرصد ومراقَب من قبل المواطنين والقوانين الدولية التي تحتم الاستعلام والمساءلة.

على سبيل المثال، يُعتبر الانضمام لعمان لاتفاقية مكافحة الفساد أمراً أساسياً لحماية حقوق الأفراد وضمان الشفافية في العمليات الحكومية.

ومع ذلك، فإن الدعوات للعمل تحت الغطاء تشكل تحديًا لهذا النهج الواضح.

المطلوب هنا إعادة تعريف مفهوم "العمل بصمت".

بدلاً من تقليل دور الجهة الحكومية البارزة، ينبغي التركيز على فصل الشخصية الشخصية ("الأنا الذاتية") عن المتطلبات الوظيفية الضخمة ("الأنا المؤسسية").

وهذا يعني احتواء صوت الذات الشخصي بينما تسمح الهوية الرسمية بالتواصل المفتوح والمساعدة المجتمعية.

بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق توازن مستدام بين الأصالة واحترام الرأي العام.

#يفترض #ppإيغالو #بسيطة

4 Kommentarer