تحولات نحو تنمية مستدامة شاملة في العالم العربي

ضمن سياق #أهدافالتنميةالمستدامة، يُطرح تحدٍ كبير يتمثل في القضاء على الفقر وضمان الأمن الغذائي والصحة العامة والمساواة بين الجنسين.

هذه الأهداف تتطلب تغييرات جذرية تشمل:

* تحول جذري: من السياسات التقليدية إلى نماذج أكثر تكاملاً تلبي الاحتياجات الاجتماعية والبيئية لحقوق الإنسان، مع تركيز أقوى على العدالة والمساواة.

* إدارة الموارد المالية بكفاءة: لتوجيه جهود مكثفة نحو الحد من الفقر وتعزيز الاستدامة.

* التركيز على البشر: يجب إدراج الاعتبارات الاجتماعية والبيئية ضمن الخطط الاقتصادية لفهم كامل للأثر الاجتماعي والبيئي لأولويات التنمية.

* استراتيجيات إعادة التوزيع: ضرورية لمواجهة التفاوتات المتزايدة والاستبعاد الاجتماعي الناتج عن عدم الإنصاف الاقتصادي.

في مجال الأمن الغذائي، تعتبر زيادة إنتاجية الزراعة أمرًا حيويًا للتغلب على الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية، بالإضافة إلى أهمية تطبيقات المعرفة العلمية والتكنولوجيا الحديثة لزيادة الانتاج الغذائي وترشيد استخدام الماء ومقاومة آثار التغيرات المناخية؛ كما يعد التعاون الدولي أمرًا أساسيًا لبناء قدرات تقاوم الجوع والعوز الغذائي.

بالإضافة لما سبق، يشهد قطاع الصحة تدريجيًا تطورات ملحوظة رغم الثغرات التي لاتزال قائمة والتي تمثل نقصا في خدمات صحية متكاملة وشاملة -بما فيها أولويات الوقاية والرعاية الأولية- وقضايا متعلقة بخدماتها الضرورية بالمواقع النائية وفئات المجتمع الفقيرة والمعرضة للإصابة بالأمراض المنتشرة محليا ودولياً.

إن التعامل الصحيح مع تلك المحددات الاجتماعية يساهم بتحقيق هدف صحي شامل والذي يستوجب ربط النظام الصحي بمؤسسات أخرى ذات علاقة مثل التعليم والدخل والسكن.

.

.

إلخ.

وفي الأخير تأتي قضية "تمكين المرأة" كعامل رئيسي مؤثر باتجاه مجتمع أفضل وفق رؤية عالم ٢٠٣٠، لكن واضح أنه مازال هناك الكثير مما ينبغي العمل عليه لصالح دعم دور المرأة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا بما يحقق لها حق المواطنة كاملا بدون فروقات مفروضة عليها بسبب

9 Bình luận