إن النقاش حول تحديد هوية المؤلف في الأدب يبدو وكأنه لعبة خدعة بصريّة؛ فنحن ندعي البحث عن الأصالة والشفافية لكننا نختار غالبًا الجانب الأكثر حكمةً تجاريًّا أو شخصيًّا.

هل تتذكر عندما بدأت شهرة "إيلون ماسك" بعد إخفاء اسمه؟

ها نحن اليوم نقدر الصدق ولكننا نحب لغز العمى الذي يغمرنا!

من المؤكد أن الخصوصية قد تحمي الكتَّاب من ضغوط المجتمع والثقافة الشعبية، لكنها أيضًا تخنق عفويتهم الإبداعيَّة.

إنها حالة تناظرية لما يحدث في السياسة؛ حيث يحتاج السياسيون إلى شفافية كاملة لإظهار مصداقيتهم ولكنهم أيضا يرغبون في الحفاظ على هيبة السلطة.

مع كل ذلك، دعونا نواجه الحقائق الصعبة - الاعتراف بالذات هو جزء أساسي من الفن.

إنه مثل توقيع الرسام على لوحاته; يعترف بأنه صاحب عمل فني وأن له تأثيره ووجهة نظره الفريدة.

إذن، بينما نتجادل حول أهمية الوضوح مقابل الحرية الذاتية، دعونا لا ننسى أن كل موقف لديه سعيه الأخلاقي الخاص.

هل توافقني الرأي؟

أم ترى الأمر بطريقة أخرى؟

#التأليف #الثقافية

13 コメント