كيف تؤثر "القوة القاهرة" و"الظروف الطارئة" على العقود؟

تعريف القوة القاهرة: حدث خارج سيطرتنا تماماً ويحدث نادراً بشكل غير قابل للتنبؤ به، مثل الكوارث الطبيعية والأوبئة الشديدة التي تستوجب وقف تنفيذ العقد مؤقتاً دون مساءلة قانونية.

مثال ذلك: جائحة كورونا قد تُعتبر قوة قاهرة بحسب التعريف الذي وضعه الدكتور أحمد السنهوري حسب كتابه "الوسيط".

بينما تعتبر "الظروف الطارئة"، وفق تعريف الدكتور سليمان الطماوي في كتابه "الأسس العامة للقضاء الإداري"، هي أحداث غير اعتيادية تحدث خلال فترة العقد ولا تكون نتيجة لأفعال أطرافه ولكن تأثيرها كبير وقد تطيح بتوازن المصالح الأصلية للعقد.

هذا النوع من الأحداث يتطلب إعادة صياغة الأمور لتتماشى مع الواقع الجديد وهو أكثر شيوعاً من القوة القاهرة.

بالنظر إلى قضية جائحة كورونا، فإن العديد من المحاكم حول العالم صنفتها ضمن ظروف طارئة وليس قوة قاهرة نظرًا لأن آثارها طويلة المدى واضطرار أغلب الأعمال إلى التكيف مع الوضع الجديد ليس أمرًا غير متوقع تمامًا.

في العمل الصيدلي تحديدًا، رغم الروتين الواضح، إلا أنه يخفي عالمًا مليئ

#لانقطاع #ولهذا #القضاء #ppيقول

12 Comentários