الفوبيا الاجتماعية: المرض الذي يكشف خوفنا المطلق

الفوبيا الاجتماعية, المعروف أيضاً برهاب المجتمع, ليس مجرد قلق بسيط؛ بل هو مرض نفسي مصنف ضمن اضطرابات القلق.

رغم أنه يمكن الشعور بالتوتر عند مواجهة المواقف الاجتماعية الجديدة، إلا أن الفوبيا الاجتماعية تصل حد التشوه حيث تصبح الحياة اليومية تحدياً مستمراً.

الأعراض قد تشمل تخيلات حول كون الفرد مراقباً بشكل متواصل، أو مخاوف غير منطقية بأن يتم إحراج الشخصية علناً.

الدرجات متفاوتة، بدءاً من الصعوبة في التحدث أمام جمهور وانتهاء بالتجنب التام للمناسبات والتفاعلات الاجتماعية.

تشخيص الفوبيا الاجتماعية مهم للغاية نظراً لتأثيره الكبير على حياة الناس وقدرات أداء الأعمال بطريقة صحية ومثمرة.

يذكر أن حوالي ٢٠٠,٠٠٠ شخص جديد في الولايات المتحدة يتم تشخيص إصابتهم بهذا الاضطراب سنوياً.

بالنسبة لعلاقة الفوبيا الاجتماعية بالمخدرات، فإن استخدام المواد المخدرة بما فيها الكحول والمهدئات غالبًا ما يستخدم كتكتيك للتكيف لكنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة لأنه حل قصير المدى وليس علاج فعال.

أفضل طريقة لإدارة الفوبيا الاجتماعية هي عبر طلب المساعدة المتخصصة التي قد تتضمن العلاج النفسي والعلاج بالأدوية إذا دعت الحاجة لذلك.

#وفك

6 commentaires