عودة الحياة إلى المدارس: مخاطر غير محسوبة؟

في ضوء الحديث عن إعادة فتح المدارس خلال الفترة المقبلة، يجب طرح عدة تساؤلات حول سلامة هذا القرار وسط جائحة كورونا المستمرة.

بدلاً من التركيز على "عودة الدراسة"، ينبغي النظر ملياً في تأثير ذلك على الصحة العامة للأجيال الناشئة.

تشير البيانات المتاحة إلى احتمال وجود موجة جديدة قوية من الفيروس بعد عطلة العيد، مما يشكل بيئة رطبة لنشر العدوى داخل البيئات المدرسية الضيقة والمزدحمة.

الحفاظ على التباعد الاجتماعي أمر مستبعد تقريبًا في معظم المدارس، خاصة المستأجرة منها ذات المساحات الصغيرة للغاية، حيث تصبح عملية التنفس نفسها تحديًا كبيرًا عندما يجتمع أكثر من أربعين شخصًا داخل قاعة تعليمية محدودة المساحة.

بالإضافة لذلك، تعد الكمّامات حاجزا إضافياً أمام عملية التعلم الطبيعية بالنسبة للطلبة الذين اعتادوا عليها لساعات طويلة يومياً.

إن قرار العودة إلى الفصل الدراسي بدون تدابير احترازية مكثفة يعد خطوة أحادية الجانب قد تؤدي لعواقب وخيمة.

فالاستعداد الجيد والتنفيذ الدقيق للإجراءات الوقائية ضرورة ملحة لحماية طلابنا وطاقم التدريس أيضًا

#ادوارهp #الرسميهp #انا #مصطلحاتهp #المستأجرة

9 Comentários