في عالم اليوم الذي تتسع فيه رقعة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير, تبدو الأمور مؤقتًا وكأن كل شيء يسير بسلاسة وسرعة.

إلا أن الحديث عن الجانب الأخلاقي لهذا الجدل يبدو أقل بروزًا مقارنة بتقدمه التقني الهائل.

إذا كان الذكاء الاصطناعي عبارة عن أداة قوية جداً بيد مصمم الجرافيك، فهو أيضاً سيّد مفاتيح حاسمة يحتاجون إلى مراقبة جدية.

إن التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي يشبه الفن بكل صراحة؛ كلاهما بحاجة إلى الإبداع والتجارب.

ومع ذلك، حين نتحدث عن تصاميم البرامج الذكية، فإن التجربة ليست دائماً تحت السيطرة الإنسانية مثلما يحدث في التصميم المرئي.

وهذا يحمل معه مخاطر وأخلاقيات يصعب ترجمتها بنفس الطريقة التي تقوم بها الهندسة البشرية.

كما هو الحال في فن التصميم، لا ينبغي لأحد أن يغفل مصدر إلهام ممكن مهما كانت درجة تخصصه.

نفس الشيء ينطبق على الذكاء الاصطناعي; قد يأتي الابتكار الجديد الأكثر أهمية من مجال آخر غير متعلق مباشرة بالتكنولوجيا نفسها.

بالعودة إلى قضية الأخلاق، تعد المسألة الرئيسية الآن كيفية ضمان أن يعمل الذكاء الاصطناعي داخل حدود واضحة وأن يبقى خارج الخط الأخلاقي الأحمر.

وفي ظل نموذج التعلم العميق الحالي، تصبح المهمة أكثر تحديًا لأن الذكاء الاصطناعي قادر على التطور والاستجابة للتوجهات الجديدة دون توجيه بشري واضح.

وفي نهاية المطاف، رغم ما تقدمه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من فرص اقتصادية محتملة، فقد تؤثر أيضًا بشكل سلبي على الفرص الوظيفية البشرية التقليدية.

إنها دعوة للاستعداد والمواءمة الناجحة بين حقوق الإنسان واحتياجات التقنية الحديثة.

لذا، بينما نحن نشجع جميع الفنانين والتكنولوجيين على الاستثمار في تعلمهم واستشارتهم المستمرة، يجب علينا أيضاً التركيز على النظر في الأبعاد الأخلاقية لهذه العملية التنموية.

#تجاوز #متخصصة #ابتكر #عدم #ملخص

5 コメント