العمل التطوعي، رغم كل الأدوار الإيجابية التي يلعبها حالياً، مازال يُدرَس تحت ظلال المؤسسات الرسمية والدولة.

إن جوهر الديمقراطية الحقيقيّة ينبع من شعبٍ مُشاركٍ بنشاط في جميع جوانب حياته، وليس من خلال فرق تطوعية تُدار عادةً بمباركة السلطات التنفيذية.

علينا أن نتساءل: هل يعمل العمل التطوعي كنظام تجاري جانبي للدولة؟

وهل يمكن له حقاً أن يحقق تغييرا جذريا إذا ظل محاصرا بهذا الإطار الضيق؟

ربما الوقت قد حان لأن ندعو إلى حركة سياسية مدنية أكثر قوة وشمولا، ليست قائمة فقط على العمل الخيري ولكن أيضا على المطالبة القانونية بحقوق الإنسان وحريات المجتمع.

هذا الرأي يستحق الجدال والاستقصاء - هل نحن مقيدون جدا بالتقاليد التقليدية بحيث لا يمكننا تخيل عالم أفضل؟

أم أن هناك بالفعل طريق نحو تحقيق تغيير جوهري أكثر بكثير مما نقوم به الآن؟

دعونا نحاور ونناقش حتى يصل صوتنا بإخلاص ودقة.

#الحكومية

6 टिप्पणियाँ