## العدالة عبر القبول والتكيّف بينما نتحدث عن التوافق كمفتاح للمصالحة الاجتماعية، فإن تحقيق عدالة شاملة يستوجب أيضا قبول وتعزيز الهويات والثقافات المتنوعة ضمن نسيج المجتمع الواحد.
إذ يعكس التعايش السلمي قدرتنا على احترام وقبول الخلافات باعتبارها مصدر ثراء وليس مناخ تنافر.
إن مفتاح الإصلاح ليس فقط في التفاهم العقلي (الحوار المنطقي) ولكنه أيضًا يشمل الاعتراف بالحاجة الإنسانية للحفاظ على قيم وأصول حضارية خاصة بكل فرد وجماعة.
وهذا النهج التوافقي لا يعني فقدان الشخص لهويته الخاصة لكنه يجسد المرونة اللازمة للتفاعل البنَّاء مع الآخر المختلف عنه بطريقة غير تقليدية.
إنها دعوة لاستكشاف كيفية خلق فضاء مشترك يسمح لكلا الجانبين بحرية التعبير والتفاهم المشترك رغم اختلاف التصورات بشأن ما تعتبره العدالة.
#بالتأكيد

10