تحولات وشائعات: من "تويتر" إلى "X" ومعركة السياسة والتكنولوجيا

اندلاع الحرب الباردة الجديدة بين واشنطن وطهران عبر العراق يعكس تنامي النفوذ الإقليمي لإيران ورغبتها في الانفراد بموقع استراتيجي هناك.

رغم الجهود المحلية والدولية لتحقيق تسوية، إلا أنها تبدو بعيدة المنال وسط تصعيد محتمل لمواجهات عسكرية.

في الجانب الآخر من المشهد الرقمي، شهدنا التحول المفاجئ لـ"تويتر" إلى "X"، وهو قرار أثار الكثير من علامات الاستفهام.

يبدو أن الملياردير Elon Musk يُظهر ارتباطًا شخصيًا وثيقًا بهذا الهوس باسم "X".

يعود جذوره إلى أيام PayPal المبكرة عندما أسس الشركة التي تحمل ذات الاسم.

اليوم، تمتلك Tesla سيارة تسمى Model X وتمتلك المسجل x.

com.

كما يُظهر ميله نحو الأسماء الفريدة اختيارات فريدة لأطفاله أيضًا - مثل X Æ A-XII Ash وExa Dark Sideræal.

يتزامن كل هذا مع استراتيجيته المعلنة لإحداث تحول كبير بـTwitter منذ بداية ملكيته لها.

يتضمن ذلك توسيع نطاق الحرية الإعلامية وإنشاء نظام دفع داخلي جديد، ربما مرتبط برؤيته الأصلية لشركة X ذات الخدمات المالية المتنوعة.

ولكن بينما تتجاوز تغييراته الحدود التقنية، فإن تأثيرها السياسي أصبح واضحًا أكثر فأكثر.

حيث يشاع بأن مراقبات الحكومة الأمريكية كانت تلعب دورا بارزا خلف الكواليس خلال فترة عمل Twitter الأولية تحت قيادة Mask.

إذ يتم منح موافقاتها وفق توجهات سياسية محددة وليس بناءً على مبادئ عامة للحريات الصحافية.

لذلك، قد يؤدي تغييره لأسم الموقع أيضاً إلى إعادة تعريف دوره ضمن الصراع العالمي القائم حالياً بشأن حرية الإعلام وجهوده لجذب المزيد من المستخدمين والمستثمرين عالميا.

إنه حقبة جديدة مليئة بالمجهولات والتي تتطلب متابعة دقيقة لما يحدث داخل تلك المنصة الشهيرة سابقًا والمعروفة الأن بإسم

9 Kommentare