بينما نتعمق في عصر التعليم الرقمي، ربما يكون الوقت مناسبا لإعادة النظر في دور الروتين والحفظ في العملية التعليمية التقليدية.
رغم أن التكنولوجيا تقدم طرقا جديدة واجتماعية أكثر للتعلم، إلا أنها قد تقودنا بعيدا عن الأساليب القديمة التي كانت تعتبر أساسية في تشكيل أساس معرفي ثابت.
هل نحن نخاطر بفقدان جوهر التعليم كاملاً - وهو القدرة على التفكير النقدي والعقلاني - مقابل سهولة الوصول السريع للمعلومات؟
وهل سيصبح بمقدورنا التمييز ما هو صحيح وما هو خاطئ ضمن طوفان البيانات المتاحة لنا عبر الإنترنت؟
هذه أسئلة تستحق البحث والحوار.
التعليم الثابت التقليدي والتكنولوجيا الجديدة هما قطبان يحاولون توازن في عالم واحد؛ هدفنا المشترك يجب أن يكون تقديم نظام تعليمي يعزز الفهم العمیق، ويضمن مهارات القرن الحادي والعشرين، وفي نفس الوقت يحافظ علی الهوية والثقافة الشخصية.

15