في ضوء نقاشات حول العلاقة الديناميكية بين القانون والابتكار، وجدتُ نفسي أستلهم أيضًا حواراً عميقاً يدور داخل مجتمعنا التعليمي بشأن "ثورة تعلمية".
قد يبرز تساؤلاً ذهنياً: هل يمكن تطبيق نفس منطق التوازن والديناميكية الذي نناقشه في مجال التقانة والأخلاقيات، على النظام التعليمي؟
إن تحقيق تطور مستدام في قطاع التعليم يتطلب تفويض السلطة للمؤسسات المحلية لإدارة عملياتها وفق رؤيتها الخاصة ضمن هيكل تنظيمي أشمل.
وهذا يشابه الاعتقاد بأن قوانينا ينبغي أن تسترشد بالتقدم التكنولوجي لكن بحذر، حيث تعمل الأطر التشريعية كوسيط يحافظ على المنافع المجتمعية ويمنع الاستخدام الضار المحتمل للتكنولوجيا الحديثة.
بهذه الطريقة، يمكن لكلتا القطاعات - التعليم والتكنولوجيا - احتضان الإبداع والابتكار مع الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية ورفاهية الجميع.

13