بينما ننظر إلى دور الجامعات باعتبارها محركات الابتكار وتلك المسائل المرتبطة بالمساعدات الدولية، يمكننا رسم خط اتصال عبر مجالات هذين الموضوعين - وهو الاستقلال المعرفي.
إن قدرة الشباب على التفكير والبحث النقدي هما المفتاح لإنتاج مجتمعات مستقلة معرفياً.
سواء كان ذلك في مجال التعليم, الذي يجب أن يعزز القدرات التحليلية والابداعية لدى الطلبة, أو في سياق المساعدات الخارجية التي غالباً ما تخضع للشروط السياسة والعلاقات القوة, فإن القدرة على القراءة النقدية والاستقلالية الفكرية تصبح حاسمة.
هذه الاستقلالية لا تعني فقط فهم العالم كما هو, لكن أيضا القدرة على تشكيل مستقبل أفضل.
إنها دعوة لتوسيع المفاهيم التقليدية للتعليم والتي يجب أن تنقل الأدوات اللازمة لبناء مجتمعات تتميز بالعدالة والكرامة البشرية بغض النظر عن الظروف العالمية المضطربة.
#يدعو

27