أنا أعتقد أن التركيز على العاطفة في فهم التاريخ يُهدد بتقويض البصيرة التاريخية نفسها.
إن تجاهلنا للبحث في تأثير القوى الهائلة مثل الإرادة والأحزان والتطلعات على الأحداث التاريخية لا يمكن أن يقودنا إلى فهم حقيقي لموضوع التاريخ.
إن مؤرخي القرن العشرين يُعتبرون سفراء بين زمننا والزمن السابق.
إن مهمتهم تتطلب شغف دافع حديثًا، لكن أيضًا تستحق مكانة من التدبر والتفكير البارد.
كيف نضمن أننا لسنا ضحايا لشعور دائري يقودنا بعيدًا عن الفهم المستنير؟
يجب أن نبذل جهدًا لتجنب فصل الشغف عن التحليل العقلاني في دراسة حيوية كتاريخ الإنسان.
لذلك، دعوة إلى إثارة التاريخ مؤثرة وجديرة بالتأمل.
إن فصل شغف التأريخ عن التحليل العقلاني يُهدد بضبابية تفسيراتنا.

#خلال #تجربتنا #لقصة #إدريس #حقيقة

17 Comentários