التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس خيارا، إنه ضرورة.

لكن معظم الأحاديث حول هذا الموضوع تركز بشكل كبير على الحلول الشخصية، بينما نحتاج أيضًا إلى توجيه أصابع الاتهام نحو الثقافة المؤسسية.

العديد من بيئات العمل تشجع بشكل واضح على "العمل طوال الليل"، وهذا نموذج يحتاج إلى تغيير جذري.

إن توقعات الشركات بشأن ساعات العمل وطابعها المستمر يمكن أن تضغط بشدة على حياة الناس الشخصية، مما ينتج عنه إرهاق شديد، صحة سيئة، وعدم استقرار عائلي.

لا ينبغي لنا أن نقبل هذا الوضع باعتباره حالة ثابتة.

بدلاً من الاعتماد فقط على أفكار الأفراد، دعونا نحث الشركات على مراجعة سياساتها ونشر ثقافة احترام وجدوى الحياة الشخصية.

هل نحن فعلا بحاجة لهذا النوع من الضغوط؟

أم أنه الوقت الآن لنعيد النظر في تعريف النجاح المهني ويتضمن ذلك رفاهيتك الشاملة وليس فقط أدائك أثناء ساعات العمل?
#الأعمال #عطلتك #ويقلل

12 Comments