إننا نقع ضحية خطيرة عندما نتوقع أن مجرد محاولة دمج التكنولوجيا بالمعتقدات الإسلامية ستكون كافية لحماية مجتمعنا من الفساد المحتمل.

إن الاعتقاد بأن "التعليم" أو "القوانين المقيدة" هما الحل الوحيد هو حل بسيط جداً وكلاسيكي.

بينما نحن بحاجة لمواجهة واقع صعب: غالبًا ما يتم تصميم هذه التكنولوجيات لاستغلال نقاط ضعف الإنسان الطبيعية - الجشع، الكسل، الشهوة.

نحن بحاجة لإعادة تعريف علاقتنا بتكنولوجيتنا بطريقة جذرية وغير تميل.

بدلاً من التركيز فقط على كيفية جعلها أكثر ملاءمة لديننا، علينا التفكير ملياً حول سبب حاجتنا لها أساسا.

هل هي ضرورية حقاً لكل جوانب حياتنا؟

وهل تستحق الخطر المتزايد للإدمان والانعزال الاجتماعي الذي تأتي به؟

إضافة للقوانين والتقاليد، ينبغي لنا أن نحث الشباب خاصة على تنمية القدرة على التحليل النقدي والاستقلال الذاتي.

يجب تشجيع الحوار المفتوح والصراحة فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا وبنفس الوقت تقديم البدائل الصحية.

دعونا ندافع ليس فقط عن حقوقنا الدينية ولكن أيضًا عن صحتنا النفسية والجسدية كمجتمع مستخدم للتكنولوجيا الحديثة.

#وجهة #ملخص #بشكل #المنتصر #يسمى

11 コメント